تحدي الخروج من الاتحاد الأوروبي.. 170 سؤالا في وجه تيريزا ماي
حزب العمال البريطاني يتحدى رئيسة الوزراء تيريزا ماي بـ170 سؤالا حول تفاصيل الخروج من الاتحاد الأوروبي، للإجابة قبل نهاية مارس/آذار المقبل
تحدى حزب العمال البريطاني اليساري رئيسة الوزراء المحافظة تيريزا ماي، الأربعاء، بـ170 سؤالا في مجالات متعددة حول خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، حيث من المفترض أن تجيب ماي عن سؤال يوميا بدءا من 12 أكتوبر/تشرين الأول، وحتى نهاية مارس/آذار المقبل، موعد تفعيل المادة 50 لبدء مغاردة التكتل.
ويختبر حزب العمال رئيسة الحكومة في تفاصيل خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، حيث شملت الأسئلة كل مجالات ومفاصل الدولة بداية من السياسة الداخلية والخارجية، والأمن القومي، وحتى التعليم والصحة وحقوق الإنسان.
ورأى الحزب المعارض أن فشل ماي في الإجابة عن الأسئلة يعزز الاعتقاد بأن وزراء الحكومة البريطانية "يتخبطون" في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، اعتمادا على "جدول زمني مصطنع بخطة رئيسية معيبة ودون خطة بديلة على الإطلاق"، حسبما قالته وزيرة الخارجية ووزير الخروج من الاتحاد الأوروبي لحكومة الظل.
وقال ممثلو الحزب في البرلمان البريطاني، إن هذه الأسئلة ليست لعرقلة عملية الخروج، ولكن لضمان أنها ستقود البلاد إلى أفضل نتيجة ممكنة عن طريق خطة الحكومة، معتبرين أن ما تقدموا به هو نصر حقيقي للبرلمان سيساعد على ضمان قبضة ديمقراطية مناسبة على عملية مغادرة الاتحاد الأوروبي.
وتصدرت قضيتا حرية الانتقال (شنجن)، والتجارة الحرة في أوروبا، ومنطقة اليورو، أطروحة حزب العمال بـ38 سؤالا، كما ناقشوا قضايا مثل الزراعة والصيد، حقوق التوظيف، البيئة وتغير المناخ، الأمن وإنفاذ القانون، سياسة الدفاع والخارجية، الخدمات المالية والمصالح التجارية، حقوق المستهلك، الثقافة والنقل والضرائب، وغيرها.
aXA6IDE4LjExOS4xMjUuMjQwIA== جزيرة ام اند امز