ماي تنصب فخا لبوريس جونسون بـ27 مليار إسترليني
رئيسة وزراء بريطانيا تطلب اتفاق تمويل مدته 3 سنوات للمدارس والمعلمين كجزء من محاولة منها لتدعيم "إرثها".
تحاول رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، في أسابيعها الأخيرة، الإسراع في زيادة ميزانية التعليم بقيمة 27 مليار جنيه إسترليني، ما أثار خلافاً كبيراً مع كبار الوزراء الذين يعتقدون أنها محاولة من ماي لتقييد بوريس جونسون، المرشح الأبرز لخلافتها، وفقاً لصحيفة "التليجراف" البريطانية.
وأوضحت "التليجراف" أن ماي تطلب اتفاق تمويل مدته 3 سنوات للمدارس والمعلمين، كجزء من محاولة منها لتدعيم "إرثها" بعد زيادة ميزانية هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا العام الماضي.
وقالت الصحيفة إن رئيسة الوزراء كانت تستعد للحصول على موافقة مجلسها بحلول يوم الثلاثاء على الأكثر، وإن مصادر حكومية تصر على أن ماي "لا تزال رئيس الوزراء"، وأن التعليم يأتي على رأس قائمة أولوياتها".
أضافت أن خطوة ماي تقاوم بشدة من قبل وزارة الخزانة، وسط مزاعم بأنها ستكون "غير أخلاقية"؛ لأن الالتزام بها قد يحد من قدرة خليفتها على الوفاء بتعهداتها.
ونقلت "التليجراف" عن أحد المصادر بالحكومة أن قرار زيادة ميزانية التعليم "يجب أن يكون للشخص القادم"، وأن "فرض رئيسة الوزراء هذا الالتزام ليس أخلاقياً".
ويأتي إعلان ماي في الوقت الذي أعلن فيه جونسون عن نيته اتباع "أجندة المحافظين" بالاعتماد على أصحاب الياقات الزرقاء في حكومته، خاصة فيما يتعلق بدعم المدارس والشرطة والخدمات العامة الأخرى.
وتبلغ الزيادة المقترحة من ماي في ميزانية التعليم نحو 7 مليارات جنيه إسترليني سنوياً على الموارد، و2 مليار جنيه إسترليني سنويا على النفقات الرأسمالية.
aXA6IDMuMTM5LjY3LjIyOCA= جزيرة ام اند امز