أثبت الإيطالي تياغو موتا مدرب بولونيا أن جيل الألفية الحالية من لاعبي خط الوسط سيواصل صناعة التاريخ، ولكن على الصعيد التدريبي.
موتا صنع التاريخ، بعدما قاد بولونيا لاحتلال المركز الثالث حاليا في ترتيب الدوري الإيطالي، وهو ما سمح له بالتأهل إلى دوري أبطال أوروبا.
موتا وتاريخ كبير مع بولونيا
وستكون هذه المرة الثانية في تاريخ بولونيا التي يظهر فيها بالمسابقة الأوروبية بعد غياب 59 عاما، حين شارك في نسخة البطولة سنة 1965.
موتا قدم مع بولونيا هذا الموسم مستويات استثنائية، حيث استطاع خلال 36 جولة من عمر الكالتشيو، جمع 67 نقطة ليحتل المرتبة الثالثة بالتساوي مع يوفنتوس الرابع.
وعلى مدار 36 مباراة في الكالتشيو، استطاع بولونيا تحقيق الفوز في 18 مناسبة مقابل 13 مرة و5 هزائم.
نجاح موتا، الذي تألق كلاعب مع برشلونة وكذلك إنتر ميلان الذي حقق معه الثلاثية التاريخية عام 2010، يأتي وسط إنجازات تحققت خلال المواسم الأخيرة وصولا للموسم الحالي من قبل بعض نجوم خط الوسط الذين تألقوا خلال القرن الحالي، ثم واصلوا التوهج بعد الاعتزال والاتجاه للتدريب.
تشابي ألونسو ومعجزة باير ليفركوزن
يواصل الإسباني تشابي ألونسو صناعة المعجزة مع باير ليفركوزن، بعدما قاده لتحقيق لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخ النادي.
ألونسو، بطل كأس العالم مع إسبانيا ودوري أبطال أوروبا كلاعب رفقة ريال مدريد، أمامه فرصة تحقيق الثلاثية التاريخية، بعد وصول ليفركوزن لنهائي مسابقتي كأس ألمانيا والدوري الأوروبي.
فضلا عن ذلك، فإن ألونسو قاد ليفركوزن دون التعرض لأي خسارة في كل المسابقات بواقع 50 مباراة.
سيسك فابريغاس وكومو
زميل ألونسو السابق في منتخب إسبانيا، سيسك فابريغاس، بطل كأس العالم وبطولات عديدة أخرى، صنع أيضا التاريخ رفقة فريقه الإيطالي كومو.
فابريغاس يملك أسهم في ملكية النادي وحاول أيضا تولي تدريبه، لكن عدم حصوله على الرخص التدريبية اللازمة عقب اعتزاله، جعله يتواجد كمدرب مساعد.
وقاد فابريغاس كومو للتأهل المباشر لمسابقة الدوري الإيطالي، وذلك بعد غياب 21 عاما.
تشافي هيرنانديز والسد وبرشلونة
إسباني ثالث هو تشافي هيرنانديز، صنع نجاحات على الصعيد التدريبي بعد إنجازاته الأسطورية كلاعب خط وسط رفقة برشلونة ومنتخب "لاروخا".
مع فريقه السابق السد القطري، حقق تشافي 6 بطولات محلية مختلفة، بينما قاد برشلونة لثنائية الدوري الإسباني وكأس السوبر.
ميكيل أرتيتا وأرسنال
وتستمر الرحلة مع الإسبان، وهذه المرة ميكيل أرتيتا، الذي أعاد أرسنال للمنافسة بقوة على لقب الدوري الإنجليزي.
ويمكن لأرسنال، متصدر الترتيب، الفوز بالبريميرليغ هذا الموسم، شريطة تعثر مانشستر سيتي في مباراته المقبلة ضد توتنهام.
أرتيتا، نجم أرسنال سابقا كلاعب، قاد الفريق كمدرب أيضا لتحقيق لقب كأس الاتحاد الإنجليزي والدرع الخيرية.