عاد إلى بيته.. 3 أسرار مثيرة في حياة تياغو سيلفا «الذي اقترب من الموت»
أعلن نادي فلومينينسي البرازيلي توصله لاتفاق نهائي للتعاقد مع المدافع المخضرم تياغو سيلفا في صفقة انتقال حر.
المدافع البرازيلي البالغ من العمر 39 عاما سيعود للفريق الذي شهد بداية تألقه الكروي، وذلك بعد انتهاء عقده مع تشيلسي في يونيو/حزيران المقبل.
وكان تياغو سيلفا أكد أنه سيرحل عن تشيلسي بنهاية الموسم الجاري بعد أكثر من 150 مباراة لعبها مع النادي اللندني منذ الانضمام إليه في 2020.
وربما ينهي تياغو سيلفا مسيرته الكروية مع فلومينينسي الذي تألق بين صفوفه في الفترة من 2006 حتى 2009 قبل أن ينضم لصفوف ميلان.
وتستعرض "العين الرياضية" في السطور التالية 3 أسرار مثيرة في حياة تياغو سيلفا.
مرض خطير كاد يؤدي لوفاة تياغو سيلفا
يعتبر تياغو سيلفا على نطاق واسع أحد أفضل المدافعين في جيله، وهو معروف ببراعته الدفاعية وانضباطه وقيادته.
ورغم ذلك، عانى المدافع المخضرم عندما كان صغيرا من مرض خطير كاد أن ينهي مسيرته الكروية قبل أن تبدأ عندما كان يبلغ من العمر 21 عاما.
حدث ذلك عند انتقال اللاعب إلى دينامو موسكو من صفوف بورتو في صيف 2005، حيث قضى في المستشفى فترة طويلة استمرت 6 أشهر بسبب نوبة مرض السل التي كادت أن تؤدي إلى الوفاة.
لم يخض سيلفا مع الفريق الروسي أي مباراة، وبمرور الوقت كانت حالته الصحية تتدهور أكثر، وقال الأطباء إنه لو تم إدخاله إلى المستشفى بعد أسبوعين، لكان من الممكن أن يموت.
وعن تلك الفترة قال تياغو سيلفا: "بين الحين والآخر يأتي الطبيب ويعطيني حقنة، ثلاث أو أربع مرات في اليوم، بالإضافة إلى 10-15 حبة".
وخلال فترة تعافيه، قرر سيلفا اعتزال كرة القدم ولكن والدته أقنعته بإعادة النظر، لينضم بعد تعافيه إلى فلومينينسي بمساعدة مدربه السابق إيفو وورتمان، الذي طلب ضم اللاعب معه رغم مشاكله الصحية.
لعب تياغو سيلفا كرة القدم بالصدفة
عندما كان تياغو سيلفا صغيرا، تم قبوله في مدرسة في حي كامبو غراندي في ريو، وهي بالصدفة مدرسة فرعية لفلومينينسي.
وفي سن الـ14، أثار سيلفا إعجاب ماورينيو مدرب فلومينينسي وقتها خلال مباراة ودية، وبالفعل حصل على تجربة قصيرة لكن فرصه في اللعب كانت قليلة، مما دفعه للتجربة في أندية أخرى.
وفي عام 1999 عندما كان عمره 15 عاما، خضع سيلفا لاختبار الأداء في مادوريرا وأولاريا وفلامنغو، لكن تم رفضه من كل نادٍ، وكانت الاختبارات في فلامنغو هي الأصعب بالنسبة له لأنه لم تتم ملاحظته حتى من قبل المدربين.
والمفاجأة أيضا أن سيلفا بدأ مسيرته الكروية مع الأندية عام 2002 كلاعب وسط، قبل أن يتم الاعتماد عليه لاحقا في قلب الدفاع.
حب الطائرات الورقية
تمثل الشغف الأول لتياغو سيلفا، المعروف أنه شخص خجول عادة، باللعب بالطائرات الورقية وليس احتراف كرة القدم، قبل أن يتغير كل شيء بعد مشاهدته لنهائي كأس العالم 1994 بين البرازيل وإيطاليا.
جاء ذلك عندما أهدر روبرتو باجيو ركلة الترجيح ومنح بذلك منتخب البرازيل رابع ألقابه في كأس العالم، ليدرك وقتها تياغو ما يريد أن يصبح عليه عندما يكبر.
وكانت أولى خطوات النجم البرازيلي نحو تحقيق ذلك الهدف هي اللعب مع فريق محلي مغمور اسمه "فيلا أوروكانيا" في ولاية ريو دي جانيرو، واكتشف مدربه آنذاك ديكوينيو مهاراته القيادية.
aXA6IDUyLjE0LjE2Ni4yMjQg جزيرة ام اند امز