ثالث وزير بالحكومة الإيرانية يتلقى "بطاقة صفراء" من البرلمان
تلقى وزير الصحة والتعليم الطبي الإيراني، بهرام عين اللهي، إنذارا أو ما يعرف بـ"البطاقة الصفراء" من قبل البرلمان وذلك خلال استجواب اليوم الثلاثاء.
وبذلك يكون ثالث وزير في حكومة إيران، إبراهيم رئيسي، بعد وزيري الزراعة "جواد ساداتي نجاد"، والصناعة والمناجم والتجارة الإيراني "رضا فاطمي أمين".
واستجوب البرلمان الوزير على خلفية سوء إدارته في ظل النقص الحاد في الأدوية الضرورية.
وقالت وكالة أنباء البرلمان الإيراني "خانه ملت" الرسمية، إنه "خلال استجواب وزير الصحة من قبل البرلمان صوّت أغلب النواب بعدم قناعتهم بأجوبته بشأن حالة الصحة والعلاج في المدن والقرى الإيرانية".
وأضافت أن "123 نائباً رفضوا أجوبة وزير الصحة بهرام عين اللهي، فيما أيده 103 نواب، بينما امتنع 7 نواب عن التصويت".
وتعد البطاقة الصفراء بمثابة إنذار شديد للوزراء، وفي حال تكررت سيضطر البرلمان إلى عزل الوزير وفق النظام الداخلي للبرلمان.
ويؤكد أعضاء في البرلمان الإيراني أن العديد من أعضاء حكومة إبراهيم رئيسي لديهم ضعف في أداء مهامهم، فيما هدد آخرون باستجواب الوزراء على الرغم من معارضة رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف.
وتشهد إيران مع دخول فصل الشتاء وتفشي الفيروسات والإصابات بنزلات البرد نقصا حادا في الأدوية لا سيما المضادات الحيوية، وفقاً لتصريحات المسؤولين.
وأعلنت وزارة الصحة مؤخراً عن القيام باستيراد عدد من المضادات الحيوية من الخارج في ظل النقص الحاصل.
فيما دعا وزير الصحة بهرام عين اللهي، الحرس الثوري إلى التدخل في إنتاج الأدوية، معتبرا أن الحرس أصبحت لديه خبرة في هذا المجال، على حد زعمه.
وبحسب هذا التقرير، قال علي فدوي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، إن قضية الصحة هي قضية تخصصية للحرس الثوري الإيراني.
وأضاف فدوي: "زيادة عدد المستشفيات في خطة الحرس الثوري الإيراني، ولدينا جامعة للعلوم الطبية ومستشفى في الحرس الثوري الإيراني".