رعب كورونا يحاصر بريطانيا.. أرقام صادمة عن زيارة الأطباء
استطلاع بريطاني يؤكد أن نحو 4 من أصل 10 أشخاص ما زالوا يؤجلون محاولة الحصول على استشارة طبية خوفا من وباء كورونا المستجد
تجنب ثلث البريطانيين زيارة الطبيب خلال الأشهر الـ6 الماضية أو قاموا بتأجيل مواعيدهم، بحسب استطلاع رأي أجرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وذكرت الصحيفة أن نحو 4 من أصل 10 أشخاص ما زالوا يؤجلون محاولة الحصول على استشارة طبية خوفا من وباء كورونا المستجد أو تجنبا لزيادة الأعباء على هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة حتى إذا ظهرت لديهم علامات مرض خطير محتمل.
وأظهرت النتائج أيضا أن تقريبا ثلثي المشاركين الذين كانت حالاتهم تحتاج إلى طبيب لم يتمكنوا من الحصول على موعد منذ أبريل/نيسان الماضي، وبدلا من ذلك عرض عليهم استشارة عبر الهاتف أو اتصال الفيديو.
وقال 6 من أصل 10 إنهم قلقون من الخضوع لعمليات جراحية هذا الشتاء خشية أن يصابوا بالعدوى وينقلوها لعائلاتهم.
وقال 70% من المشاركين في الاستطلاع إن الجراحات التي أجروها قدمت لهم عددا محدودا جدا فقط من المواعيد مع الأطباء وجها لوجه، بالرغم من أن مسؤولي هيئة الخدمات الصحية الوطنية حثوا الأطباء العوام على توفيرها حيثما دعت الحاجة.
وأعرب 65% من المشاركين عن قلقهم من أن المكالمات الهاتفية أو عبر الفيديو ربما لا يمكنها التحقق من حالات مرضية خطيرة مثل السرطان.
وتحذر "جمعية المرضى Patients Association" من أن العلاقة بين الطبيب والمريض قد عانت من "تمزق عميق" خلال الوباء، وأعربت مؤسسة "أبحاث السرطان في المملكة المتحدة "Cancer Research UK" عن قلقها من الأرقام المرتفعة في هذا الاستطلاع.
وتقدر الأرقام التي أبرزها استطلاع الصحيفة أن ما يصل إلى 75 ألف شخص قد يفقدون حياتهم في حالة فرض إغلاق ثان بسبب تفويت تشخيص السرطان وإلغاء عمليات وتجنب المرضى زيارة أقسام الطوارئ والحوادث.
aXA6IDE4LjIyNC4zMS45MCA=
جزيرة ام اند امز