هذا هو مقدار البقشيش الذي ينصح بتقديمه عند زياراتك لهذه الدول
من الأزمات التي قد تواجه السياح المتمرسون في زيارة عدد مختلف من الدول، هي مواجهة التفاوت في قيمة ما عليهم تقديمه من بقشيش.
من الوارد خلال القيام بجولات سياحية في عدد مختلف من الدول، أن يكون من باب اللياقة منح بقشيش لعامل المطعم و الفندق وأيضا سيارات الأجرة المختلفة، هذه النفقات تختلف من دولة لأخرى.
وتبرز مجلة "تايم أوت" كيفية التعامل بشكل حكيم مع هذه الاختلافات بين قيمة البقشيش الذي يقدمه في هذه الأماكن عند زيارة دول أوروبا المختلفة.
وقدمت المجلة المختصة بأخبار السياحة والسفر نصيحة تفيد "بأنه من باب الحكمة، التعرف قبل التوجه لدولة، وبمقدار ما يقدمه سكانها المحليون من بقشيش في هذه الأماكن عادة، حتى يحرص السائح على تقليص الفجوة بين ما عليه تقديمه وبين ما يجري تقديمه بالفعل".
ونصيحة "تايم أوت" يمكن تدعيمها بدراسة قامت بها شركة تحليلات السفر YouGov، التي وجهت أسئلة عن قيمة البقشيش للسكان المحليين في 6 دول مختلفة من الدول التابعة للاتحاد الأوروبي، زائد المملكة المتحدة.
واتضح من الدراسة، أن السكان المحليين في المملكة المتحدة، وألمانيا والدنمارك والسويد، يتركون ما قيمته 10% من الفاتورة الإجمالية كبقشيش، عند مغادرتهم للمطاعم أو الفنادق.
في حين كشفت الدراسة أن السكان في كل من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا، يتركون ما قيمته 5% فقط من قيمة الفاتورة الإجمالية كبقشيش.
الدراسة شملت أيضا الولايات المتحدة الأمريكية، والتي اتضح أنها أكثر كرما بكثير فيما يخص ما يتركه مواطنوها من بقشيش، متخطية كافة دول أوروبا المذكورة في الدراسة، بما قيمته 20% للولايات المتحدة.
وتقول الدراسة إن مانحي البقشيش في غالبيتهم يكون ما يتركونه من إكراميات لصالح عمال المطاعم والندلاء، وذكرت أن 78% من الألمان و77% من الولايات المتحدة من مانحي الإكراميات، تكون إكرامياتهم موجهة لعمال المطاعم.
الغلبة في النسبة لصالح عمال المطاعم ظهرت أيضا بالنسبة لسكان بريطانيا المحليين بنسبة 59% من مانحي الإكراميات تكون إكرامياتهم ممنوحة لعمال المطاعم، و47% بالنسبة لسكان إسبانيا.
ثم 37% بالنسبة لسكان فرنسا، و34% بالنسبة لسكان السويد و27% لإيطاليا و24% للدنمارك.