انتخابات إسرائيل.. 3 سيناريوهات تحدد مصير نتنياهو

3 سيناريوهات محتملة ترسم ملامح نتائج الانتخابات الإسرائيلية المقامة الثلاثاء، وتحدد مصير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

فإما أن ينجح نتنياهو في تشكيل حكومة، أو تنجح الكتلة المعارضة في ذلك، أو أن يفشل الاثنان في تحقيق الهدف.

والانتخابات تعتبر الرابعة في غضون عامين، وسط تقديرات باستمرار المأزق السياسي الذي قد يفسح الطريق أمام انتخابات خامسة.

وتتنافس 39 قائمة إسرائيلية على مقاعد الكنيست الإسرائيلي الـ120، فيما تشير الاستطلاعات إلى أن حزب "الليكود" الذي يقوده نتنياهو سيتصدر الانتخابات دون حصوله على أغلبية لتشكيل الحكومة.

وبنيامين نتنياهو (71 عاماً) هو رئيس الوزراء الإسرائيلي الذي حكم لأطول فترة، حيث تولى منصبه من 1996 إلى 1999، ومن ثم من عام 2009 حتى الآن.

وفي ما يلي، تستعرض "العين الإخبارية" السيناريوهات المحتملة للانتخابات:

السيناريو الأول

يحظى حزب "الليكود" الذي يتزعمه نتنياهو بدعم 3 أحزاب وهي "شاس" و"يهودوت هتوراه" و"الصهيونية الدينية".

ويلمح نتنياهو في تصريحاته، خلال اليومين الماضيين، إلى أن معسكره يحظى أيضا بدعم حزب "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت.

ووفق استطلاعات الرأي، فإن هذا المعسكر يحظى بـ59 من مقاعد الكنيست الـ120، غير أن نتنياهو بحاجة الى 61 مقعدا لتشكيل الحكومة.

وبدا واضحا أن نتنياهو يريد رفع نسبة التصويت من أجل الوصول إلى هذا العدد من المقاعد، وفي حال تمكن من ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية القادمة ستكون يمينية بالكامل.

السيناريو الثاني

يسعى قادة الأحزاب المعارضة لبقاء نتنياهو برئاسة الحكومة إلى تشكيل ائتلاف من أحزاب اليمين والوسط واليسار والعرب، يضم ما لا يقل عن 61 عضوا.

وفي حال نجاح هذا المعسكر بتشكيل حكومة، فإن هذا سيقطع الطريق على نتنياهو ويحرمه للمرة الأولى منذ العام 2009 من رئاسة الحكومة.

ولكن مراقبين أشاروا إلى أن مثل هذا الاتفاق يواجه عراقيل كثيرة، بينها من سيرأس التحالف، وكيفية كسر الخلافات السياسية الواسعة بين مكوناته غير المتجانسة.

السيناريو الثالث

في حال فشل معسكر نتنياهو والمعسكر المعارض له من تحقيق الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة تحظى بثقة 61 عضوا بالكنيست، فإنه من المرجح أن تعود إسرائيل الى الانتخابات مرة أخرى بعد 3 أشهر من الإعلان عن الفشل في تشكيل حكومة.

ولكن مراقبين يعتقدون أن حزبي "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت، و"أمل جديد" برئاسة جدعون ساعر، قد يفضلان التصالح مع نتنياهو على العودة إلى الانتخابات مرة أخرى.

وفي حال انضمامهما إلى معسكر نتنياهو، فإنه سيكون بإمكانه تشكيل حكومة.