الممثل الهندي تايجر شروف لـ"العين الإخبارية": "الحرب" مع روشان متعة
نجم بوليوود تايجر شروف يتحدث عن كواليس فيلمه "WAR" مع هريثيك روشان، ومشاريعه الجديدة وعلاقته العاطفية مع إحدى نجمات بوليوود.
بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم "حرب" (WAR) التجربة الأولي بين نجمي بوليوود هريثيك روشان وتايجر شروف، يعيش الأخير مرحلة انتقالية كبيرة، بعد إعلان شركة الإنتاج نيتها في إنتاج جزء ثان للفيلم.
وفي حواره مع "العين الإخبارية"، تحدث تايجر شروف عن كواليس الفيلم وكيف أثر تعاونه مع روشان على مشواره الفني كما أنه تحدث عن مشاريعه الجديدة وعلاقته العاطفية مع إحدى نجمات بوليوود.
كيف كانت كواليس التعاون مع هريثيك روشان؟
على الرغم من أن الفيلم معظمه مشاهد صعبة وحركة وتطلب منا مجهود كبير، فإنني لم أشعر بمرور أيام التصوير، وكنت أتمنى لو التصوير استغرق وقتا أطول، فالعمل مع روشان متعة كبيرة. كواليسنا كانت مليئة بالطاقة الإيجابية، رقص وغناء واستفدت كثيرا من خبرته كونه ملقب براقص الهند الأول.
يلقبونك بـ"خليفة روشان"، ما تعليقك؟
هذا اللقب وسام حقيقي على الرغم من أننا مختلفان تماما، ولكن كوننا راقصين محترفين بخلاف التمثيل، جعل هناك مجالا للمقارنة أو التشبيه، ولكنني سعيد به كثيرا وأتمنى أن أحقق نجاح روشان سواء في التمثيل أو الاستعراض.
ماذا عن الجزء الثاني من الفيلم؟
حتى الآن لم يتم اتخاذ أي خطوات رسمية بخلاف إعلان شركة الإنتاج عن نيتها في إصدار جزء ثان، وأعتقد أن هذا الأمر سيستغرق عاما على الأقل، فالفيلم رفع من السينما منذ أسابيع قليلة فقط لذلك تصوير جزء ثان بشكل سريع لن يكون في مصلحته. نحن نحتاج إلى جزء قوي وقصة تواكب قوة الجزء الأول وتكون بنفس جودته.
هل تعتبر الفيلم مرحلة نضوج فني لك؟
الفيلم يعتبر نقلة نوعية خاصة بعد "باغي 2"، ليثبت أنني قادر على تقديم أدوار صعبة وأفلام حركة ذات قصة مثيرة، وهذا جعلني أخرج من دائرة الفتى الوسيم الرياضي والراقص الجيد.
في 2019 ما زلت تتبع مدرسة الأداء المبالغ، لماذا؟
كل أفلام الحركة في أنحاء العالم وليس فقط في بوليوود، لابد أن تتسم بالمبالغة، نظرا للمطاردات والمعارك كما أن أفلام الأداء المبالغ فيه لها جمهور عريض في الهند، وتعتبر ذات رواج شعبي وأكثر تحقيقا للإيرادات، لذلك لا بد أن نحترم ذوق واختيارات الجمهور. أنا شخصيا أميل لأن أكون بطل الشارع والجماهير لذلك سأقدم لهم النوع المفضل من أفلامهم.
ماذا عن مشروعاتك المقبلة؟
اقتربت من نهاية تصوير فيلم "باغي 3" وسيطرح العام المقبل 2020، وهذا الفيلم سيكون علامة فارقة في تاريخي الفني، فهو تأكيد على قدرتي لتقديم تلك النوعية من أفلام الحركة خصوصاً بعد نجاح الجزء الثاني منه وكذلك فيلم "War"، كما أن المنافسة في 2020 ستكون الأشرس في تاريخ بوليوود نظراً لطرح العديد من الأفلام القوية مثل "دون 3" و"دابانج" و"لال سينغ" ومع اقتراب طرح كل هذه الأفلام سأجد نفسي في منافسة قوية مع عمالقة بوليوود شاروخان وسلمان وعامر خان وأكشاي كومار وحتى هريثيك روشان.
وما قصة ارتباطك بإحدى فنانات بوليوود؟
أنا حاليا أعيش قصة حب مع النجمة ديشا باتاني، بطلة فيلمي "باغي 2". بدأت القصة أثناء تصوير الفيلم، ونحن الآن نعتبر من الثنائيات المفضلة للجمهور سواء على الشاشة أو خارجها. ديشا تكمل شخصيتي ونحن نتعامل كأصدقاء قبل أن نكون ثنائيا لذلك العلاقة مليئة بالتفاهم والتشجيع والإيجابية وساعدتني كثيرا على الاستقرار النفسي والفني.