تيلرسون: نسعى لتعزيز الروابط مع الهند للوقوف في وجه النفوذ الصيني
وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون قال إن إدارة الرئيس ترامب ترغب في تعزيز التعاون مع نيودلهي للوقوف في وجه النفوذ السلبي للصين.
قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ترغب في تعزيز التعاون مع نيودلهي كثيرا، إذ ترى فيها شريكا مهما في وجه النفوذ السلبي للصين في آسيا.
وأضاف تيلرسون في تصريحات الأربعاء -قبل زيارته المقررة للهند الأسبوع المقبل- "أنه قبل أقل من شهر على أول زيارة دولة يقوم بها ترامب للصين شرعت الولايات المتحدة في مناقشة إيجاد بدائل للتمويل الصيني للبنية الأساسية في آسيا".
- تيلرسون عن كوريا الشمالية: سنواجهها بالدبلوماسية حتى "إسقاط أول قنبلة"
- ترامب يقترح إجراء "اختبار ذكاء" ليثبت تفوقه على تيلرسون
وتتزامن التصريحات مع بدء مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الذي يستمر أسبوعا ويسعى رئيس الصين شي جين بينج من خلاله لإحكام قبضته على السلطة.
وقال تيلرسون: "تسعى الولايات المتحدة إلى علاقات بناءة مع الصين، لكننا لن نرضخ في وجه تحدي الصين للنظام وتقويضها لسيادة الدول المجاورة وإضرارها بالولايات المتحدة وأصدقائنا.. يجب أن تتولى الهند والولايات المتحدة عملية تزويد الدول الأخرى بالعتاد للدفاع عن سيادتها وزيادة التواصل".
من جانبه قال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، طالبا عدم ذكر اسمه، إن قرار واشنطن توسيع العلاقات مع الهند سيثير حتما استياء باكستان التي سيزورها تيلرسون الأسبوع المقبل أيضا.
وظلت إسلام أباد لعقود الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في جنوب آسيا لكن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالإحباط إزاء ما يصفونه بفشل باكستان في وقف دعم تمرد حركة طالبان في أفغانستان، حيث ترغب الإدارة الأمريكية في دور أكبر للهند في التنمية الاقتصادية.
ومن المتوقع أن يضغط تيلرسون على إسلام أباد التي تنفي مساعدة طالبان حتى تتخذ خطوات أقوى ضد المتشددين والجماعات المتحالفة معهم، ولتكثيف جهود الضغط عليهم للموافقة على محادثات سلام مع كابول.
وقال تيلرسون: "نتوقع من باكستان أن تتخذ موقفا حاسما ضد الجماعات الإرهابية المتمركزة هناك والتي تهدد شعبها والمنطقة ككل".
كان ترامب قد هدد بالمزيد من إجراءات خفض المعونة الأمريكية لباكستان إذا لم تتعاون إسلام أباد في هذا الصدد.
aXA6IDMuMTI4LjE3MS4xOTIg جزيرة ام اند امز