العودة إلى المدرسة.. 9 نصائح لعلاج قلق الأطفال
تقترب العطلة الصيفية من نهايتها ويبدأ عام دراسي جديد، وهي الفترة التي يشعر فيها الآباء والأطفال بالقلق والتوتر من العودة للمدارس.
بعد فترة صعبة للغاية من العيش في جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، تعود الحياة المدرسية إلى طبيعتها، لكن كثيرا من الأطفال تراودهم المخاوف من الرجوع للمدرسة بعد فترة طويلة من الجلوس في المنزل والتعليم عن بُعد.
ولأن العودة إلى الفصل الدراسي فترة مرهقة للأطفال والآباء على حدٍ سواء، نقدم لكم مجموعة من النصائح لتجاوز هذه المرحلة، وفقاً لمجلة "هالو" البريطانية.
أولا، لا بد من حصول الطفل على قسط كافٍ من النوم وتناول الطعام الصحي، خاصة وجبة الإفطار المتوازنة، فهو أمر مهم لوظيفة المخ والحالة المزاجية والقدرة على التركيز والانتباه في المدرسة، ولذلك ينصح بتعويد الأطفال على النوم والاستيقاظ المبكر، قبل بداية العام الدراسي بأسبوعين على الأقل.
ثانيا، من أهم خطوات علاج خوف الأطفال الاستماع، من خلال مساحة لسماع مخاوفهم وقلقهم، وعدم توبيخهم أو الاستخفاف بمشاعرهم، وإشعارهم أنه لا بأس من الإحساس بالتوتر من العودة للمدرسة بعد هذه المدة.
ثالثا، تذكير أطفالك أنهم ليسوا الوحيدين الذين قد يشعرون بالقلق والتوتر من العودة إلى المدرسة مرة أخرى، فمن المحتمل أن يكون الطلاب الآخرون قلقين تماما مثل قلقهم في اليوم الأول من المدرسة، مما قد يحسن التكيف الأكاديمي والعاطفي للأطفال.
رابعا، التخطيط للخروج من المنزل في الصباح في الأيام القليلة من عودة العام الدراسي.
يمنحك هذا الأمر فرصة للتعامل مع نوبات الغضب أو القلق والتوتر الشديد للطفل من العودة لمدرسته أو التأخر عن فصله.
كما يمكن أن يقلل الحصول على وقت إضافي من توتر الأب أو الأم نفسيهما، مما يجعلهما أفضل استعدادا لمساعدة أطفالهما.
خامسا، ترتيب مواعيد لعب مع واحد أو أكثر من أقران المدرسة المألوفين قبل بدء الدراسة.
هذه الطريقة تعالج مشكلة شعور الطفل بالقلق بشأن إعادة الاتصال بأصدقائه الذين لم يرهم منذ شهور، فمساعدة أطفالك على إعادة الاتصال بأصدقائهم القدامى أو تقوية الروابط حتى مع أصدقاء جدد لا يقلل من القلق والتوتر فقط، بل يمكنه أيضا جعل الطفل أكثر حماسة للعودة إلى المدرسة وبدء عامه الدراسي الجديد.
سادسا، مشاركة الأطفال في اختيار ملابس وأدوات المدرسة عند الشراء، من أفضل طرق تشجيع الصغار على الذهاب للمدرسة وهم سعداء، كما يمكن أيضاً السير أو القيادة بالقرب من المدرسة أو زيارة ملعبها لإثارة حماسة الطفل.
سابعا، تتمثل إحدى طرق المساعدة في تخفيف القلق والتوتر عند بدء المدرسة في تذكير أطفالك بما يجعل الذهاب إلى المدرسة أمرا رائعا، حيث يمكنهم تعلم أشياء جديدة والمشاركة في الأنشطة غير المدرسية البعيدة عن المنهج الدراسي مثل فصول الفنون كالرسم والتلوين والألعاب الرياضية والمسابقات.
ثامنا، ابتكار جائزة أو نشاط مجزي يمكن أن يكسبه الطفل لانفصاله عن والدته أو والده للذهاب إلى المدرسة.
تاسعا، تذكير الأطفال أن بوسعهم أيضاً المساعدة على منع انتشار الجراثيم والأمراض من خلال غسل أيديهم بالماء والصابون باستمرار حتى في المدرسة، من خلال تغطية الفم بالذراع بثني الكوع عند العطس والسعال.