الدليل الكامل لتطهير الأدوات المدرسية في زمن كورونا.. من الزي إلى الحقيبة
خبير تنظيف ينصح أولياء الأمور بغسل الزي المدرسي يوميا في درجة حرارة عالية، ويفضل أن يكون عند 60 درجة مئوية لقتل أي جراثيم أو فيروسات.
أعلنت العديد من دول العالم تحديها لجائحة فيروس كورونا، بالرهان على وعي المواطنين، وقررت بدء العام الدراسي، في ظل مجموعة من الإجراءات الاحترازية، التي تستهدف حماية كافة عناصر المنظومة التعليمية.
وكان من بين الأسئلة، التي طرحها العديد من أولياء الأمور ما يتعلق بكيفية الحفاظ على أزياء أطفالهم المدرسية وأدواتهم المكتبية نظيفة دون التعرض لخطر العدوى بفيروس كورونا المستجد قدر الإمكان.
ومن حقائب الظهر إلى الزي الرسمي، وصولا إلى حقائب الأقلام والأدوات المدرسية، يقدم خبير التنظيف والغسيل المقيم في المملكة المتحدة، ديان ديميتروف، مجموعة من النصائح المهمة للحفاظ على زي الأطفال آمنا وخاليا من الفيروسات والجراثيم والبكتيريا في العام الدراسي الجديد، وفقا لموقع "فان بيدج" الإيطالي.
التنظيف والتطهير
عندما يتعلق الأمر بغسل الملابس، يقول ديميتروف إن أهم شيء يجب معرفته هو كيفية التفريق بين التنظيف والتطهير.
ويوضح أن التنظيف يعني إزالة الأوساخ والجراثيم من على سطح الملابس، أما التطهير فهو عبارة عن استخدام المواد الكيميائية لتجنب انتشار الفيروسات أو البكتيريا، عن طريق قتل نسبة عالية من الجراثيم أو منع تكاثرها.
لذا يقول خبير التنظيف إنه ليكون الوضع آمنا قدر الإمكان، لا بد من التأكد من تعقيم الأزياء المدرسية جيدا.
الزي المدرسي
لتطهير الأزياء المدرسية للأطفال، يقول ديميتروف إنه يجب على أولياء الأمور غسلها في درجة حرارة عالية، ويفضل أن تكون عند 60 درجة مئوية لقتل أي جراثيم، إذ ستعمل حرارة الماء على إبطال نشاط البكتيريا وتحسين فعالية المنظف.
كما أكد على ضرورة ارتداء القفازات أثناء حمل هذه الملابس أو نقل الغسيل من السلة إلى الغسالة.
ثم استخدام المنظفات التي تحتوي على المبيضات، مع المواظبة على غسل الزي المدرسي يوميا والحذر من الإفراط في ملء حلة الغسالة بقطع الغسيل.
هز الغسيل
ينصح خبير التنظيف بعدم هز " تنفيض" الغسيل لأن هذه الخطوة يمكن أن تعمل على انتشار جزيئات الفيروس عبر الهواء ومن ثم يعرض الملابس الأخرى لانتقال الجراثيم إليها.
وبدلا من ذلك، قال إنه يجب على أولياء الأمور تجفيف الملابس بشكل مثالي باستخدام مجفف ملابس لتجنب انتشار الفيروس.
الملابس الرياضية
فيما يخص الملابس الرياضية المدرسية، أوضح أنها معرضة للجراثيم أكثر من الزي المدرسي العادي، لذا يجب على الطلاب تجنب ارتداء أطقم الرياضة أكثر من مرة بين الغسلات، وغسلها بالطريقة نفسها الخاصة بالزي المدرسي.
الأحذية
بالإضافة إلى ملامستها للأوساخ على الأرض، تتعرض الأحذية أيضا لخطر التقاط الجراثيم، ومن هنا أوضح خبير التنظيف أنه يمكن غسل الأنواع الرياضية منها في الغسالة، لكن بعد وضعها في الكيس المخصص لذلك، لحمايتها من التلف وأيضا الحفاظ على الغسالة.
وبعد غسلها، تترك لتجف تماما، الأمر الذي قد يستغرق يومين، بعد حشوها بورق الجرائد داخل خزانة جيدة التهوية.
كما اقترح مسح أحذية التدريب الجلدية بمناديل مبللة مطهرة، ولكن بعد ارتداء القفازات.
الحقائب المدرسية
تلامس الحقائب المدرسية الأسطح المختلفة طوال اليوم، ونظرا لغسلها مرات أقل من الملابس، يمكن أن تحمل وتنشر الفيروسات والبكتيريا وقد تحتوي على مواد ملوثة بالداخل.
وهنا يقول ديميتروف إن "كيفية تنظيف الحقيبة المدرسية تعتمد على خامة الحقيبة نفسها، إذ يمكن وضع الأنواع القماشية منها داخل الغسالة جنبا إلى جنب مع باقي الغسيل وتعقيمها بنفس الطريقة، بالغسيل في درجة حرارة عالية ومساحيق غسيل أساسها التبييض".
أما الأنواع المصنوعة من الجلد فيمكن تنظيفها وتطهيرها باستخدام بخاخ مطهر أو مناديل ورقية معقمة، ثم تترك لتجف تماما.
حقائب الأقلام (المقلمة)
كما هو الحال مع الحقائب، يلمس الطلاب حقائب الأقلام بانتظام طوال اليوم والتي يمكن أن تكون بيئة خصبة للجراثيم، لذا يمكن غسلها في الغسالة إذا كانت مصنوعة من القماش أو من مواد غير حساسة، أو تطهيرها ببخاخ مطهر أو المناديل المعقمة.
لكن ينصح خبير التنظيف بأن أهم شيء يجب على الآباء شرحه لأطفالهم هو عدم مشاركة أدواتهم المكتبية مع زملائهم في الفصل، تجنبا لنقل العدوى.