الكمامة ضيف جديد على المدارس.. إجابات الأسئلة الشائعة
وضع كمامة على وجه الطلاب ابتداء من عمر 6 سنوات الإجراء الأكثر اتباعا بمعظم الدول التي استأنفت الدراسة. هذه إجابة عن الأسئلة الشائعة
عاد الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية بعد أشهر من الحجر المنزلي الذي صاحب تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، لكن هذه المرة ستكون العودة بإجراءات احترازية مشددة للوقاية من العدوى.
وتشمل استراتيجيات الوقاية من عدوى كورونا في المدارس التباعد الاجتماعي وغسل اليدين والتنظيف المنتظم وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر في المدارس والحافلات، لكن الأهم هو ارتداء الكمامة.
ويعد وضع كمامة على وجه الطلاب ابتداء من عمر 6 سنوات فما فوق الإجراء الأكثر اتباعا في معظم الدول التي قررت استئناف الدراسة، رغم اعتراض القليل من أولياء الأمور خوفا من أضرارها.
في هذا التقرير نستعرض أهم المعلومات عن فوائد ومخاطر ارتداء الطلاب الكمامة، وأغلب الأسئلة الشائعة في هذا الإطار.
فوائد
استخدام أغطية الوجه في المدارس مهمة جدا للوقاية من العدوى الفيروسية، وعددت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أمريكا (CDC) فوائد ارتداء الطلاب الكمامة، منها:
- تساعد في إبطاء انتشار "كوفيد-19" كونها مثال على التحكم في المصدر.
- خطوة مهمة للأطفال الذين يصعب عليهم الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
- توظيف أغطية الوجه القماشية كحاجز بسيط يساعد في منع قطرات الجهاز التنفسي من الانتقال في الهواء.
- الكمامة تهدف إلى حماية الأشخاص الآخرين في حالة إصابة مرتديها بالعدوى دون علمه.
- الكمامات التي تحتوي على واقي للفيروسات والميكروبات تحمي الجهاز التنفسي من أمراض كثيرة.
تحديات
قد يمثل استخدام أغطية الوجه المصنوعة من القماش في الأوساط التعليمية تحديات تصل للإضرار بمرتديها، ومن أبرزها:
- ارتداء الكمامة إذا كانت مبللة قد يؤدي إلى صعوبة التنفس.
- غير مناسبة للطلاب من ذوي الاحتياجات التعليمية أو الرعاية الصحية الخاصة، بما في ذلك الإعاقات الذهنية والنمائية، وحالات الصحة العقلية، والمخاوف الحسية أو حساسية اللمس.
- من يقل عن 6 سنوات تعد الكمامة مضرة له كون ممراته الهوائية صغيرة أو غير مكتملة.
- في بعض الحالات، تسبب الكمامة تسخين مفرط لمن يرتديها.
اعتبارات عامة
- يجب استخدام الكمامة القماشية عندما يكون الطلاب في الفصول أو عندما يصعب تنفيذ أو الحفاظ على مسافة اجتماعية لا تقل عن 6 أقدام.
- يجب عدم وضع أغطية القماش على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
- منع أي شخص يعاني من صعوبة في التنفس أو فقدان للوعي من ارتداء الكمامة.
- تجنب وضع كمامة على وجه أي شخص عاجز أو غير قادر على إزالتها دون مساعدة.
- تأكد من أن الطلاب على دراية بالاستخدام الصحيح لأغطية الوجه المصنوعة من القماش.
- يجب على جميع الطلاب عدم مشاركة الكمامة مع زملائهم أو تبديلها.
- تأكد من أن الطلاب على دراية بضرورة عدم لمس أغطية الوجه أثناء ارتدائها، وإذا فعلوا فيجب غسل أيديهم قبل وبعد بالماء والصابون أو تعقيمها.
- يجب غسل الكمامات القماشية بعد كل يوم من الاستخدام.
- من المهم تخزين أغطية الوجه في مساحة مخصصة لكل طالب منفصلة عن الآخرين عند عدم ارتداؤها.
أسئلة شائعة
أسئلة كثيرة تدور في أذهان معظم أولياء الأمور حول ارتداء أطفالهم الكمامة خلال اليوم الدراسي للوقاية من عدوى "كوفيد-19"، إليكم بعض الإجابات المتاحة عنها.
ما مدى فعالية الكمامة في حماية الطلاب من العدوى؟
تعتبر الأقنعة جزءًا مهمًا من الصورة، لكن خبراء الأمراض المعدية في كندا حذروا من أنها ليست كافية بمفردها لإدارة تفشي المرض.
وقالت الدكتورة لينورا ساكسنجر، طبيبة الأمراض المعدية في جامعة ألبرتا في إدمونتون: "لن نرغب أبدا في الاعتماد عليها بمفردها، هي ضرورة ضمن باقي الإجراءات الاحترازية خاصة تقليل الأعداد في المكان وتفعيل التباعد الاجتماعي وغسل الأيدي باستمرار مع وجود تهوية جيدة داخل الفصول".
ووفقا للمختصة، فإن الأقنعة يمكن أن تكون مفيدة على نطاق واسع في تقليل انتقال العدوى من شخص لآخر خارج أماكن الرعاية الصحية وحتى في المجتمع العام فقط.
ماذا عن الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التواصل؟
قالت الدكتورة نيشا ثامبي، المدير الطبي للوقاية من العدوى ومكافحتها في مستشفى الأطفال في أونتاريو الشرقية في أوتاوا: "بالتأكيد، نحن نعلم أن الأطفال يتعلمون اللغة من خلال قراءة الشفاه، وهذا حتى للأطفال الذين لا يعانون من ضعف السمع. لذلك قد تكون مشكلة كبيرة للأطفال الذين يعانون من ضعف السمع".
هل درع الوجه بدائل مقبولة؟
بالمقارنة مع الأقنعة القياسية، لا يُعرف الكثير عن مدى فعالية درع الوجه "Face shield" في منع انتقال "كوفيد-19"، كما لا يوجد دليل قوي لصالح استخدام هذا الدرع بمفرده دون استخدام قناع في الوقت ذاته.
كم عدد الأقنعة التي يجب أن يرتديها الطلاب يوميا؟
لا يوجد عدد محدد من الأقنعة التي ستكون مناسبة لكل طالب، إذ إن الأمر يعتمد على ما يفعله والطريقة التي يضعه بها، لكن يفضل ألا يستمر على الوجه أكثر من 6 ساعات ثم يجري استبداله بآخر جديد أو مغسول لو كان من القماش.
متى يجب استبدال الكمامة؟
عندما يصبح فمك رطبًا أو مبللاً، أو إذا شعرت أن القناع الواقي قد تعرض للتلف بأي شكل من الأشكال، أو إذا كنت تعتقد أنك تعرضت للرش بشيء ما أو أن شخصًا ما عطس بالقرب منك. في هذه الحالات يجب تغييره.
أين يجب أن يضع الطالب القناع عند خلعه لتناول الطعام أو الشراب؟
يمكن للطلاب وضع منشفة ورقية نظيفة على مكتبهم أو منضدة غرفة الغداء ووضع القناع عليها عندما لا يتم ارتداؤه.
يراعى وضعه بحيث يكون السطح الخارجي للقناع لأسفل والداخل الذي يلامس الوجه محمي نوعًا ما ولكنه مفتوح للهواء.
أيضا يمكن وضع القناع في كيس بلاستيكي أو ورقي نظيف أو حاوية نظيفة قابلة لإعادة الاستخدام، أو يمكن تعليقه بواسطة حلقات الأذن من خطاف على حجيرة أو حافة مكتب.
هل ارتداء وخلع الكمامة خلال اليوم الدراسي لا يلوث الكمامة؟
إذا كانت اليدين نظيفة أثناء ارتداء أو خلع الكمامة، وأيضا إذا جرى تخزين الكمامة بشكل يمنع تلوثها فلن تكون هناك خطورة.
aXA6IDMuMTQyLjQzLjI0NCA= جزيرة ام اند امز