العودة إلى المدارس.. 10 قواعد لتحصين طفلك ضد كورونا
وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" تقدم مجموعة من النصائح والتعليمات التي من شأنها الحفاظ على صحة الأطفال من عدوى كورونا.. تعرف عليها
مع قرب عودة الطلبة والطالبات إلى المدارس في عدد من الدول حول العالم يعيش أولياء الأمور حالة من التوتر، خوفا على أبنائهم من عدوى فيروس كورونا المستجد.
ومن أجل الحفاظ على صحة الأطفال وتحضيرهم للعودة إلى مدارسهم، قدمت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" مجموعة من النصائح والتعليمات التي من شأنها الحفاظ على صحتهم من عدوى الفيروس التاجي في فترة دراستهم، ونستعرضها فيما يلي..
1- فحص درجة حرارة الأطفال كل صباح، وفي حال تجاوز درجة حرارة أحدهم 37.5 درجة، يجب عدم ذهابه إلى المدرسة.
2- التأكد من عدم معاناة أي من الأطفال من التهاب في الحلق أو أي علامة أخرى للمرض، مثل السعال أو الإسهال أو الصداع أو القيء أو آلام العضلات، وهي العلامات التي تشير إلى عدم القدرة على الذهاب إلى المدرسة، بل الراحة في المنزل حتى التعافي التام بعد استشارة الطبيب.
3- يجب المواظبة على عادات غسل اليدين في المنزل، خاصة قبل وبعد الأكل وبعد العطس والسعال وقبل وضع الكمامة، بعد شرح أهميتها للأطفال بأسلوب وكلمات بسيطة.
4- تزويد الطفل بزجاجة ماء مدون عليها اسمه بالكامل، وذلك لتجنب مشاركة شرب المياه من الزجاجة نفسها مع أقرانه في المدرسة.
5- تطوير الروتين اليومي للأطفال لمرحلة ما قبل المدرسة وما بعدها، مثل تحديد الأشياء التي يجب حزمها للمدرسة في الصباح مثل معقم اليدين الشخصي وقناع الوجه الإضافي.
6- التحدث مع الأطفال حول الاحتياطات التي يجب اتخاذها في المدرسة، مثل غسل أيديهم كثيرا وتطهيرها، والحفاظ على مسافة فعلية بينهم وبين أقرانهم، وارتداء الكمامات الواقية، وتجنب مشاركة حتى المستلزمات المدرسية مع الطلاب الآخرين، مثل أدوات الكتابة والكتب والأجهزة الإلكترونية.
7- التخطيط الجيد لذهاب وعودة الأطفال من مدارسهم، فإذا كان طفلك يستخدم وسائل النقل العام أو الحافلة المدرسية، فيجب تجهيزه دائما لارتداء قناع وعدم لمس وجهه بيديه دون تعقيمهما، وشرح قواعد التباعد الاجتماعي والتأكيد على اتباعها.
8- تدريب الطلبة الصغار على الطريقة الصحيحة لارتداء وخلع الكمامة.
9- التأكيد على الالتزام بمسافة آمنة بينه الطفل وبين زملائه في المدرسة.
10- يجب على أولياء الأمور الاستفسار عن الممارسات والقواعد التي تنوي مدارس أطفالهم اتباعها للحد من انتشار الفيروس التاجي داخل مبانيها والمواظبة على التأكد من تنفيذ المدرسة لها.