"مرحباً مدرستي" تُحفز المجتمع التربوي في الإمارات
"مرحباً مدرستي" حملة تهدف إلى بث إلى روح الإيجابية بين أوساط كافة عناصر المجتمع التربوي وخلق أجواء تفاعلية لدى الطلبة.
أطلقت وزارة التربية والتعليم في الإمارات مبادرة "مرحباً مدرستي" تزامنا مع بدء العام الدراسي 2020/2021، تحت شعار "نحن قدّها".
وتهدف الحملة إلى بث إلى روح الإيجابية بين أوساط كافة عناصر المجتمع التربوي وخلق أجواء تفاعلية لدى الطلبة تمهد لهم الطريق لمواصلة مسيرتهم التعليمية ضمن بيئة التعلم الهجين التي اعتمدتها وزارة التربية والتعليم.
وتقدم المبادرة عبر أنشطتها المختلفة مزيجا من التحفيز والتوعية للطلبة والكوادر التعليمية وأولياء الأمور بما يدعم جهود وزارة التربية والتعليم للحفاظ على بيئة تعليمية آمنة وفعالة كفيلة بالحفاظ على المسيرة التعليمية، عبر تمكين الميدان التربوي من ممارسة أدواره بكل كفاءة وحيوية آخذا بالاعتبار كافة الاشتراطات الصحية التي حددتها الوزارة لكل من الطلبة والمعلمين، وذلك لاستدامة العام الدراسي بعيدا ان أية مخاطر.
وتركز الحملة على مختلف أنشطة الطلبة داخل المدارس وتسعى إلى رفع وعيهم حول كيفية التعامل مع بعضهم ومع المرافق التعليمية المتنوعة داخل الحرم المدرسي، بما يضمن تقليل الاحتكاك فيما بينهم وتحقيق أعلى معايير الأمن والسلامة ضمن بيئة تعليمية قائمة على التفاعل والتعاطي الإيجابي في مختلف تفاصيل اليوم الدراسي.
تشجيع الطلبة
وقالت جميلة بنت سالم المهيري وزيرة دولة لشؤون التعليم العام، إن مبادرة "مرحبا مدرستي" تأتي ضمن جملة من التجهيزات التي عكفت عليها وزارة التربية والتعليم استعدادا للعام الدراسي 2020/2021، إذ تحرص الوزارة في كل عام على إطلاق هذه المبادرة لتحفيز الطلبة وتشجيعهم مع مطلع كل عام دراسي، مبينة أن وزارة التربية والتعليم أفردت حيزا كبيرا لتهيئة الطلبة ذهنيا ومعنويا عند بدء العام الدراسي لأهمية ذلك في إدماجهم بشكل مدروس في تفاصيل عامهم الدراسي كل بحسب مرحلته التعليمية.
وبينت أنه في ظل الظروف الاستثنائية التي يعايشها العالم بفعل تفشي فيروس كورونا وتداعياته على التعليم بشكل خاص تكتسب الحملة أهمية خاصة نظرا لما تختزله من مضامين تخاطب مختلف مكونات المجتمع التربوي، وتحشد الجهود لمواصلة المسيرة التربوية بالرغم من كل التحديات للوصول إلى المأمول منها عبر استدامة العملية التعليمية ورفدها بكافة مقومات ريادتها.
وأوضحت أن الوزارة اتخذت كافة التجهيزات التي من شأنها توفير بيئية تعليمية حيوية وفعالة وذلك ضمن بيئة التعلم الهجين بحيث ينخرط الطلبة بكل جد في العام الدراسي ضمن أجواء تراعي معايير السلامة العامة للطلبة، والكوادر التربوية العاملة في الميدان التربوي.
وأكدت أن الإعداد المسبق لطلبة المدرسة الإماراتية من شأنه أن يمهد الطريق أمامهم للانطلاق في عامهم الدراسي بكل نشاط واجتهاد، متسلحين بقيم التفاعل والتواصل والإيجابية للمضي قدما في تحصيلهم الدراسي.
وتقوم مبادرة "مرحباً مدرستي" على عدد من الأنشطة التعليمية والترفيهية الهادفة والمؤثرة والتي سيتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالوزارة مستهدفة كافة المدارس على مستوى الدولة، والرامية إلى توصيل رسالة الأطراف المشاركة في العملية التعليمية وتوحيد طاقاتهم لإنجاح العام الدراسي عبر تضافر مختلف الجهود للوصول إلى الأهداف والنواتج التربوية المأمولة.
بدورها، قالت فوزية غريب الوكيل المساعد لقطاع العمليات المدرسية، إن المبادرة تأتي ضمن جهود وزارة التربية والتعليم لبث الرسائل الإيجابية وتعزيزها في مختلف مفاصل العمل التربوي انطلاقا من أهمية ذلك في تحقيق انطلاقة مثلى للعام الدراسي، مبينة أن المبادرة من شأنها إدماج الطلبة بشكل سلس في تفاصيل يومهم الدراسي وتخلق لديهم الحافزية والدافعية لنهل المزيد من العلوم والمعارف.
من ناحيتها أشارت لبنى الشامسي المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية في أبوظبي، إلى أن المبادرة تحمل رسائل قيمية سامية تصب في مصلحة الطلبة وكوادر الميدان التربوي وأولياء الأمور باعتبارهم ركائز العملية التعليمية، ومن شأنها خلق أجواء تتسم بالتعاون والاحترام بما يؤسس لعام دراسي متميز قادر على تجاوز مختلف الظروف الاستثنائية الراهنة.
aXA6IDE4LjExNy45OS4xOTIg
جزيرة ام اند امز