الرعاة يقللون خسائر طوكيو من تأجيل الأولمبياد
الرعاة الكبار لأولمبياد طوكيو 2020 يخففون من حدة الخسائر المتوقع أن تعاني منها اليابان على المستوى المادي بسبب تأجيل الدورة إلى 2021
خفف الرعاة الكبار لأولمبياد طوكيو 2020 من حدة الخسائر المتوقع أن تعاني منها اليابان على المستوى المادي بسبب تأجيل الدورة إلى عام 2021، بعد انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، موافقتها على تأجيل دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو لمدة عام، لتُقام في 2021، بسبب انتشار فيروس كورونا ومطالبة العديد من الدول بالتأجيل.
وبعد الإعلان عن التأجيل، أكد 5 رعاة كبار التزامهم بالاتفاق السابق مع اللجنة الأولمبية الدولية بشأن أولمبياد طوكيو، رغم المخاوف من وجود مشكلات في هذا الشأن.
وأنفقت 14 شركة عالمية 500 مليون دولار هذا العام، وأبدت التزامها بما يقرب من 4 مليارات دولار في عقود لعدة سنوات، تضعها ضمن الفئة الأولى من الرعاة.
ورغم الثمن الباهظ الذي سيتحمله الرعاة، تعتبر الشركات بشكل عام نفسها شريكة على المدى الطويل للجنة الأولمبية الدولية.
وتعد عقود الرعاية في غاية الأهمية لعمليات اللجنة الأولمبية الدولية، وهي منظمة لا تهدف للربح، ولكن يأتي تمويلها في الأساس من عقود البث التلفزيوني والرعاة الكبار.
وبشكل عام تدفع الشركات جزءا من القيمة الإجمالية للعقد مقدما عند التوقيع، وتدفع الباقي على أقساط موزعة على مدة التعاقد.
يُذكر أن بعض التقارير أشارت إلى أن خسائر اليابان من تأجيل أولمبياد طوكيو قد تصل إلى 6 مليارات دولار، لا سيما بعد الإنفاقات الكبيرة التي تكلفتها خلال الفترة الماضية.
aXA6IDE4LjExNi4yMy41OSA= جزيرة ام اند امز