على أرض دولة الإمارات يجتمع أكثر من 200 جنسية مختلفة، وتحت مظلتها تعيش الأديان والثقافات المختلفة في حالة من المحبة والسلام.
قدمت دولة الإمارات نموذجاً يحتذى به عالمياً في نشر ثقافة التسامح، وتعزيز مفاهيم التعايش السلمي، وتقبُّل الآخر.
فعلى أرض دولة الإمارات يجتمع أكثر من 200 جنسية مختلفة، وتحت مظلتها تعيش الأديان والثقافات المختلفة في حالة من المحبة والسلام.
ثقافة التسامح قيمة إماراتية أصيلة، استمدت ركائزها من نهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي غرسه في نفوس الأبناء والأحفاد، فأصبح سياسة لدولة الإمارات من بعده، وسلوكاً حضارياً وإنسانياً راسخاً يحتذي به العالم.
وسبقت الإمارات دول العالم في مجال التسامح، بإنشاء وزارة للتسامح عام 2016، وجعلت من عام 2019 "عاماً للتسامح"، وقّع خلاله فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية "وثيقة الأخوة الإنسانية" باعثة برسالة تسامح وسلام إلى العالم.