أبرز شركات التكنولوجيا التي اختبرت مصير منصة "إكس" (تويتر سابقا)
بعد ما أثير من جدل حول تغيير منصة تويتر لشعارها الرسمي بقرار من مالكها إيلون ماسك، نستعرض أبرز شركات التقنيات التي قامت بالأمر نفسه.
وخلال السنوات القليلة الماضية، لم تكن تويتر وحدها، الشركة التي تقدم على تغيير في هويتها، يشمل اسم الشركة، وشعارها، وقد سبقها لذلك من بين شركات التقنيات الكبرى ما يلي من شركات.
Facebook Inc إلى ميتا
في العام 2021، أعلن مارك زوكربيرغ، مالك شركة فيسبوك بمسماها القديم Facebook Inc، عن تغيير اسم شركته لتصبح رسميا باسم "ميتا" أو "ميتا بلاتفورمز".
حدث ذلك، بعد أن تم ضم عدة منصات كبرى تحت لواء فيسبوك، وهي إنستغرام، وواتساب، بالإضافة لمشروع مارك زوكربيرغ القائم على تقنية الميتافيرس، والذي يعتبره مستقبل شركته، ما دفعه لإعادة هيكلة الشركة ومنحها هوية تتوافق مع مشروع الميتافيرس الطموح.
Burbn إلى إنستغرام
لا يعلم الكثير أن تطبيق إنستغرام في بدايته كان يدعى Burbn.
والثنائي المؤسس لإنستغرام "كيفين سيستروم ومايك كريغر"، قاما بإنشاء هذا التطبيق، بهدف السماح لمستخدمي هواتف آيفون بمشاركة أماكن تواجدهم مع متابعين لهم، مع إلحاقها بصور من موقع تواجدهم.
ولم ينجح Burbn، في تحقيق هذا الغرض، مما دفع الثنائي المؤسس له لإعادة التفكير في مهمته، وقاما بتغيير هويته ودوره ليقتصر فقط على نشر الصور، حتى أصبح على ما هو معروف به الآن باسم إنستغرام، قبل أن يصبح جزءا من منصات "ميتا".
BackRub إلى غوغل إلى Alphabet
محرك البحث العالمي الأبرز في العالم غوغل، كان من أبرز الشركات التقنية التي عاصرت استبدالا لهويتها وعلامتها التجارية الرسمية.
وبحسب موقع "swarajyamag"، انطلق "غوغل" للمرة الأولى تحت اسم BackRub في عام 1998، وقام مؤسسة " لاري بيج" ومع شريكه "سيرجي برين"، بعد ذلك بتغيير الاسم والعلامة التجارية للشركة لتصبح غوغل.
من جديد تم تغيير العلامة التجارية للشركة التي يتبعها غوغل، وأصبحت "ألفابت" أو Alphabet بداية من عام 2015.
Apple Computers إلى Apple، Inc
شركة أبل، عاشت أيضا ما عاشته منصة "تويتر"، وما سبق من منصات خضعت لعملية استبدال للاسم التجاري الرسمي للشركة الأم.
المسمى الأول لشركة أبل، اختير من قبل ستيف جوبز ورونالد واين وستيف وزنياك المؤسسين الأوائل للشركة في عام 1976، وفي عام 2007 اتخذ ستيف جوبز قرار تغيير الاسم التجاري الرسمي للشركة بتخلصها من كلمة "كمبيوتر" والاكتفاء باسم Apple، Inc.
تويتر إلى إكس (X)
والأزمة التي أيقظت هذا السجال، هي أزمة تغيير إيلون ماسك لهوية تويتر بشكل رسمي، إلى الحرف X، وبحسب تحليلات لخبراء في مجال العلامات التجارية تحدثوا لمجلة "تايم"، فإن هذا القرار بغض النظر عن دوافع إيلون ماسك لاتخاذه، من المتوقع أن يكلفه خسائر فادحة في السنوات القادمة.
وأوضحت مجلة "تايم" نقلا عن خبراء، أن قيمة المنصة بعد تخلصها من شعار ومسمى تويتر، ستفقد ما يتراوح بين 4 و20 مليار دولار، كانت تتمتع بها كقيمة سوقية بفضل علامتها التجارية فقط.
هذه القيمة التي احتاجت المنصة ما يصل لـ 15 عاما من الانتشار والتطوير حتى تحققها لنفسها منذ تأسيسها.