8 أيام تحسم موسم تشيلسي في الدوري الإنجليزي وأوروبا
8 أيام تحسم مسار تشيلسي خلال مسابقتي الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا، وهو ما يرصده التقرير التالي
يبدأ تشيلسي الإنجليزي بقيادة مدربه فرانك لامبارد، اليوم الإثنين، رحلة مهمة مع المباريات تستمر لثماني أيام، وقد تحسم بنسبة كبيرة موسم الفريق سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو دوري أبطال أوروبا.
ويلتقي تشيلسي مانشستر يونايتد، اليوم الإثنين، على ملعب "ستامفورد بريدج" في الجولة الـ26 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
بعد ذلك، وتحديدا يوم السبت المقبل، سيلتقي تشيلسي توتنهام على ملعب "ستامفورد بريدج" في الجولة الـ27 من البريمييرليج، في مواجهة حاسمة على صراع المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا.
وبعد مواجهة كتيبة توتنهام، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، سيستضيف تشيلسي، بعدها بثلاثة أيام، فريق بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.
صراع التأهل لدوري أبطال أوروبا
تحدث فرانك لامبارد، المدير الفني لتشيلسي، مؤخرا عن ضرورة أن يتحلى الفريق بالواقعية، خلال الفترة المقبلة، إذا ما أرادوا التواجد ضمن الأربعة الكبار في الدوري الإنجليزي الممتاز.
ورغم احتلال تشيلسي المركز الرابع المؤهل لدوري أبطال أوروبا، فإن الفريق صاحب الـ41 نقطة لا يفرقه عن الخامس، توتنهام إلا نقطة والسادس شيفيلد يونايتد سوى نقطتين، علما بأن منافسه في مباراة الإثنين، مانشستر يونايتد يتواجد ثامنا بـ35 نقطة.
وحال السقوط ضد يونايتد الذي هزم "البلوز "مرتين هذا الموسم 4-0 في الدوري و2-1 في كأس الرابطة المحترفة، إلى جانب خسارة أخرى ضد "السبيرز"، فسيترك الفريق مكانه بين الأربعة الكبار.
مواجهة صعبة أمام العملاق البافاري
لن تكون مواجهة بايرن ميونيخ، متصدر الدوري الألماني، سهلة على تشيلسي، رغم أن الفريق اللندني أحرز لقبه الوحيد في دوري أبطال أوروبا بالفوز على بايرن بركلات الترجيح في 2012 في ملعب العملاق البافاري "أليانز أرينا".
وعانى تشيلسي كثيرا خلال دور المجموعات، حتى يتأهل لثمن النهائي، حيث احتل المركز الثاني في المجموعة الثامنة خلف فالنسيا الإسباني.
وبدأ تشيلسي مرحلة المجموعات بالخسارة على أرضه ضد فالنسيا 0-1، ثم انتصر خارج ملعبه في مباراتين متتاليتين ضد ليل الفرنسي 2-1 وأياكس الهولندي 1-0، لكنه عاد لنتائجه المتخبطة بالتعادل مع الأخير 4-4 في ملعبه، وضد فالنسيا 2-2، قبل أن يفوز على ليل 2-1، ويخطف بطاقة التأهل.
وحال الخروج مبكرا من دوري أبطال أوروبا، فإن هذا سيزيد من الضغوطات على فرانك لامبارد، الذي تولى تدريب الفريق منذ بداية الموسم، خلفا للإيطالي ماوريسيو ساري المتوج مع "البلوز" بلقب الدوري الأوروبي.
مشكلة تشيلسي الحالية، بحسب لامبارد نفسه، هي هبوط مستوى الأسماء الشابة التي عول عليها في بداية الموسم، وأبرزهم ماسون مونت وتامي أبراهام، وهو ما سيحاول علاجه بداية من مواجهة يونايتد اليوم الإثنين.
ولم يسجل مونت أي هدف، منذ مواجهة أستون فيلا بالدوري الإنجليزي بتاريخ 4 ديسمبر/كانون الأول، فيما صام أبراهام عن التهديف من يوم 11 يناير/كانون الثاني الماضي، تاريخ مباراة "البلوز" ضد بيرنلي.