هل يعدل توتنهام كفة مورينيو المائلة أمام تشيلسي؟
يخرج توتنهام هوتسبير لمواجهة جاره تشيلسي في عقر داره مساء الأحد، ضمن منافسات الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الفريقان يخوضان الديربي اللندني للمرة الثانية هذا الموسم، بعد أن التقيا في نهاية سبتمبر/ أيلول الماضي بكأس رابطة المحترفين الإنجليزية، وانتهت المباراة بتأهل السبيرز بركلات الترجيح.
وتأتي المباراة بعد اعتلاء توتنهام صدارة البريمييرليج لأول مرة هذا الموسم بوصوله للنقطة 20، فيما يتأخر عنه البلوز بفارق نقطتين، محتلا المركز الثالث.
ويقود المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو فريق توتنهام أمام تشيلسي للمباراة الثالثة منذ توليه تدريبه العام الماضي، خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
ولم يستطع مورينيو تحقيق أي فوز على فريقه السابق منذ توليه تدريب السبيرز، حيث خاض 3 مواجهات، خسر منها 2 وتعادل في واحدة، تلك التي جمعت بينهما هذا الموسم في كأس الرابطة، وحسمت ركلات الترجيح تأهل فريقه.
ويعود آخر انتصار حققه مورينيو على تشيلسي لشهر فبراير/ شباط 2018، حينما قاد مانشستر يونايتد للفوز 2-1 على ملعب أولد ترافورد في البريمييرليج.
ويأمل مورينيو في أن يحقق الفوز مجددا على البلوز مع فريق ثالث، بعدما فعل ذلك مدربا لإنتر ميلان الإيطالي ومانشستر يونايتد.
وبشكل عام، خاض المدرب البرتغالي 12 مباراة ضد فريقه السابق، حقق خلالها الفوز في 5 لقاءات، بينما تعرض للخسارة 6 مرات وتعادل معه في مناسبة وحيدة.
وحال نجح مورينيو في تحقيق الفوز خلال مباراة الأحد، فإنه سيعادل بذلك بين انتصاراته وخسائره في مواجهاته ضد تشيلسي، لتصبح الكفتان متساويتين.
يذكر أن المدرب الملقب بـ"سبيشال وان" تولى تدريب تشيلسي مرتين، الأولى بين 2004 و2007، والثانية كانت بين عامي 2013 و2015.
وفاز تشيلسي تحت إمرة مورينيو بعدة ألقاب، أهمها الدوري الإنجليزي الممتاز 3 مراتن ومثلها في كأس رابطة المحترفين.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTE1IA==
جزيرة ام اند امز