أزمة توتنهام وكورونا.. 3 قرارات لتجنب السيناريو الكارثي

بات نادي توتنهام في أزمة حقيقية بعدما تفشى فيروس كورونا المستجد بين صفوفه خلال الساعات الماضية.
وبحسب قناة "سكاي سبورت إيطاليا"، فإن حوالي 20 شخصا من لاعبين وأعضاء في الجهازين الفني والإداري لتوتنهام تعرضوا للإصابة بفيروس كورونا المستجد.
هذا الأمر، دفع بالاتحاد الأوروبي لكرة القدم إلى الموافقة على تأجيل لقاء توتنهام اليوم الخميس ضد استاد رين في الجولة الأخيرة من دور المجموعات لمسابقة دوري المؤتمر الأوروبي.
ولكن، هذا لن يكون كافيا لاحتواء أزمة توتنهام مع كورونا، حتى لا يصبح النادي اللندني بؤرة كبيرة لتفشي الفيروس بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
شبكة "سكاي سبورتس" في نسختها البريطانية، أوضحت بأن هناك 3 قرارات ينتظر أن تتخذها رابطة البريميرليج لاحتواء أزمة توتنهام.
البداية من مركز تدريبات الفريق الأول لنادي توتنهام، حيث تم إغلاقه بشكل كامل، وذلك في محاولة لاحتواء تفشي الفيروس في "السبيرز".
قرار آخر لكن تم الإعلان عنه بشكل رسمي، وهو تأجيل مباراة توتنهام القادمة في الدوري الإنجليزي، والتي ستكون يوم الأحد المقبل أمام برايتون.
وحال استمرار الوضع على ما هو عليه في توتنهام حتى نهاية الأسبوع القادم، فإنه ينتظر أن يتم أيضا تأجيل مباراة الفريق في البريميرليج يوم الخميس المقبل ضد ليستر سيتي.
تلك القرارات التي اتخذت أو يتوقع إعلانها بشكل رسمي قريبا هدفها تجنب السيناريو الكارثي الذي عاشه البريميرليج مع بداية تفشي فيروس كورونا في 2020.
ومع بداية تفشي فيروس كورونا، قررت رابطة البريميرليج إيقاف النشاط لمدة 3 أشهر بدء من مارس/ آذار 2020 إلى يونيو/ حزيران من نفس العام، هو ما تسبب في خسائر مالية فادحة بلغت ملياري جنيه إسترليني.
هذا السيناريو تتمنى رابطة البريميرليج تلافيه مجددا، من خلال عدم المجازفة بخوض عناصر توتنهام التي لم يصبها كورونا مواجهة برايتون المقبلة، ومن ثم، تم الاستقرار على تأجيل المباراة في انتظار البيان الرسمي.