هل يسير توتي على خطى زيدان وجوارديولا؟
ملك روما توتي يبدأ أولى خطواته في عالم التدريب، فهل يسير على خطى بيب جوارديولا وزين الدين زيدان؟ .. تعرف على الإجابة
بدأ النجم الإيطالي فرانشيسكو توتي لاعب روما السابق، أولى خطواته في عالم التدريب، بتقديم أوراقه لحضور دورة تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم، للحصول على الرخصة التدريبية، مثلما يفعل نجوم الكرة الكبار مؤخرا، عقب اعتزال اللعبة.
وربطت بعض التقارير الإعلامية والصحفية بين قرار توتي، والنجاح الذي سبق أن حققه الثنائي بيب جوارديولا وزين الدين زيدان مع برشلونة وريال مدريد، في أول تجاربهما التدريبية، حيث راهن البعض على تكراره نفس الأمر مع فريقه روما في المواسم القادمة.
بوابة العين الإخبارية تستعرض 3 أمور فنية ومعنوية تدعم نجاح ملك روما في عالم التدريب، وتجعله نسخة مكررة من زميليه السابقين جوارديولا وزيدان، حيث كانوا جميعا أبناء جيل واحد، سيطر على أوروبا نهاية القرن الماضي وبداية الألفية الجديدة.
1- نجومية وكاريزما كبيرة
يمتلك توتي شعبية جارفة ونجومية كبيرة، وكاريزما قوية، الأمر الذي يقطع به نصف مشوار النجاح في عالم التدريب، فجماهير روما تعتبره معشوقها الأول، ما سيمنحه دعما هائلا في حال توليه مهمة تدريب الفريق، حتى لو كانت البداية غير موفقة.
كما أن نجومية توتي ستجعله مقنعاً للاعبيه عندما يطالبهم بتنفيذ بعض الأوامر الفنية والتعليمات، باعتباره كان لاعبا كبيرا، ولن يتمكنوا من التشكيك في قدراته، ما يساهم في النهاية في منع أي أزمات في الفريق.
2- بوادر تدريبية
بدا واضحا على النجم توتي، في بعض مبارياته الأخيرة مع روما، ميله للتدريب، حيث كان يقوم بتوجيه اللاعبين في الملعب، فضلا عما أشيع بشأن قيامه في بعض الأوقات باختيار التشكيل، وإجراء بعض التغييرات أو اقتراحها على المدير الفني، ما كان ينبئ بوجود حس تدريبي لديه، وأنه قد يتجه لهذا الأمر عقب الاعتزال وعدم الاكتفاء بالمنصب الإداري الذي منحه إياه مسؤولي روما.
3- نية واضحة ودعم كبير
كرر توتي ما فعله زيدان بالاتجاه للحصول على رخصة تدريبة من "يويفا" بعد دراسة علم التدريب، استعداداً لدخول هذا المجال.
وكانت تصريحات زوجة توتي السابقة، بشأن عدم استبعاد "ملك روما" العمل في مجال التدريب، بالإضافة لتصريحاته في خطابه الوداعي لجماهير روما بملعب الأوليمبيكو، بأنه سيصبح بجانب الجماهير في أي منصب بعد الاعتزال، بمثابة إشارة واضحة لوجود النية لديه، علما بأن قيام نادي روما بمساندته ودعمه بإعطائه الفرصة كاملة للنهاية، سيمثل دفعه قوية له للنجاح في مجاله الجديد، بعكس ما إذا كان بدأ مشواره التدريبي مع ناد صغير، أو غريب عنه.