أبوظبي للسياحة تطلق برنامجا لتعلم اللغات في 10 دول
فترة التدريب تستمر لمدة شهرين على الأقل حسب جدول المشاركين في البرنامج والذين يعملون في المكاتب الإقليمية خارج الدولة.
أطلقت دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي برنامجاً متقدماً لتعلم اللغات من خلال مكاتب الدائرة الإقليمية والمنتشرة في 10 دول حول العالم، لدعم عمليات الترويج السياحي.
تم تصميم برنامج اللغات لتأهيل الكوادر العاملة في المكاتب الخارجية على التعامل بلغة البلد، الذي يعملون فيه ضمن استراتيجية دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي لبناء القدرات وتطوير الكفاءات، إذ يشمل البرنامج تعلم 6 لغات تعد رئيسة بالنسبة للأسواق الأكثر تصديراً للسياح إلى أبوظبي، وهي الإنجليزية والفرنسية والألمانية والهندية والصينية إلى جانب اللغة العربية.
وقال سيف سعيد غباش، وكيل دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي: "يفتح التعامل باللغات الأم آفاقاً واسعة للترويج الفعال لإمارة أبوظبي عبر مكاتبنا العاملة حول العالم، فقد لمسنا تجاوباً مشجعاً عند استخدام لغات البلدان التي نعمل فيها، مما جعلنا نطور من النظام التدريبي لكوادرنا لتشمل تعلم لغات تمكنهم من التأثير الإيجابي وتوصيل الرسائل بفعالية أكثر، خاصة أن اللغات ليست مجرد مفردات تقال بل هي حامل للمنظومة الثقافية لكل بلد، وهي وسيلة مؤثرة في الترويج السياحي".
وتمتد فترة التدريب لمدة شهرين على الأقل وذلك بحسب جدول المشاركين في البرنامج والذين يعملون في المكاتب الإقليمية خارج الدولة، بحيث تقام الدروس التعليمية في أوقات تواجدهم في أبوظبي، وذلك بالاتفاق مع معهد بيرلتز العالمي للغات.
وتهدف الدائرة إلى دعم عمليات تطوير كوادرها البشرية من خلال حزمة برامج تدريبية متقدمة في إدارة مختلف القطاعات من سياحة وثقافة وإدارة مكتبات إلى جانب الإدارة بشكل عام، إذ تشمل البرامج التدريبية للكوادر البشرية في دائرة الثقافة والسياحة- أبوظبي الاطلاع على أحدث التطورات في كل قطاع، بما فيها الذكاء الاصطناعي، والتفكير الابتكاري، وحل المشكلات واتخاذ القرارات، ومهارات التفاوض، وأنظمة إدارة الجودة، وغيرها.
ويعد تعلم اللغات من بين الأدوات المؤثرة في الترويج السياحي، لاسيما أن الدائرة تتولى قيادة القطاع السياحي في الإمارة، وتعمل على الترويج لإمارة أبوظبي دولياً كوجهة سياحية من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة والأعمال التي تستهدف استقطاب الزوار والمستثمرين، كما تعمل على تطوير التجارب السياحية في الإمارة لتلبية ذائقة السائح النوعي من خلال تقديم باقات سياحية متخصصة بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص.
وتم اختيار اللغات الست للبرنامج التعليمي بناءً على إحصائيات أكثر الأسواق تصديرا للسياح إلى إمارة أبوظبي، فقد ظلت الصين متصدرة هذه الأسواق للأشهر السبعة الأولى للعام الحالي، إذ بلغ عدد نزلاء المنشآت الفندقية من الصينيين 242,700 نزيل، بنسبة نمو 13.8% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، فيما جاءت الهند في المركز الثاني بواقع 227,300 نزيل مع ارتفاع بنسبة 17.8%، تأتي بعدها المملكة المتحدة التي سجلت 150,200 زائر بنسبة نمو 8.5 %، والولايات المتحدة بواقع 109,100 نزيل وبنسبة نمو 24.6%.
aXA6IDMuMTUuMTQ4LjIwMyA= جزيرة ام اند امز