أجمل أماكن الطبيعة في رواندا.. كنز أفريقي
استطاعت رواندا أن تكتب اسمها بحروف من ذهب خلال السنوات القليلة الماضية بفضل إيرادتها السياحية وأحمل أماكن الطبيعة فيها
أجمل أماكن الطبيعة في رواندا
تقع رواندا، في شرق أفريقيا و يعنى أسمها مدينة الألف تلة و تعد الدولة المنبع الرئيسى لنهر النيل، وفي التقرير التالي نستعرض أجمل أماكن الطبيعة في رواندا
وتشتهر المدينة بإحتوائها على الفصيلة النادرة من الغوريلا الجبلية بالإضافة إلى أحتوائها على العديد من الغابات المطيرة التي تعد مكان مناسب لإقامة الغوريلا الجبلية بداخلة.
كما أن المدينة غنية بالجبال و الوديان و البحيرات و الحياة البرية الوفيرة. لذا تعد من أجمل الأماكن التى يمكن أن تقضى فيها إجازتك حيث أنك ستستمتع فيها باستكشاف الحياة الطبيعية الموجودة فيها.
وتضم رواندا العديد من أجمل أماكن الطبيعية في القارة السمراء من أهمها.
حديقة "البراكين" الوطنية
تقع حديقة البراكين الوطنية في شمال غرب رواندا، وهي من أجمل أماكن الطبيعة في رواندا وموطن لسلسلة جبال فيرونجا والغوريلا الجبلية والبراكين الجذابة والقرود والمناظر الخلابة.
تستغرق تجربة الرحلات عادةً ما بين أربع إلى ثماني ساعات، يقضي السائح معظمها في المشي لمسافات طويلة عبر غابات الخيزران، الغامضة والمروج البرية ومناطق المستنقعات التي تضم الغوريلا وعائلاتها.
حديقة "نيونغوي" الوطنية
تعد حديقة نيونغوي، الوطنية واحدة من أجمل أماكن الطبيعة في رواندا وأكثر المواقع النائية في رواندا. حيث تحتوي على قردة الشمبانزي ومئات من أنواع الطيور وقرود كولوبوس، والعديد من مسارات المشي لمسافات طويلة بينما تقع حقول الشاي التي لا نهاية لها خارج بوابات الحديقة مباشرةً.
بحيرة "كيفو"
تعد البحيرة واحدة من البحيرات العظمى الموجودة في أفريقيا وأجمل أماكن الطبيعة في رواندا فهي سادس أكبر بحيرة في أفريقيا وتمتد على مساحة 90 كيلو متر على طول الحدود مع جمهورية الكونغو.
يوجد بالقرب منها مجموعة من التلال المغطاة باللون الأخضر ومن أجمل المدن المطلة على البحيرة هي كارونغى، التي يوجد بها القوارب تأخذك إلى جزيرة نابليون ورؤية خفافيش الفاكهة الموجودة هناك.
رواندا بين قائمة أفضل الدول نمواً في أفريقيا
وبفضل قيادة رواندا الحالية صنَّفها البنك الدولي، مؤخراً كواحدة من أسرع الاقتصادات العالمية نمواً، حيث احتلت المركز السابع في معدل النمو الاقتصادي.
وتنفذ الحكومة خططاً طموحة لتعزيز الاستثمار والسياحة لأجل محاربة الفقر والأمية من خلال تسخير كافة الإمكانات لإطلاق مشروعات تضع الإنسان في أقصى أولوياتها.
ورغم قلة موارد الدولة الأفريقية استطاعت من خلال موقعها الجغرافى النهوض بإمكاناتها، حيث أسست بنية تحتية تنافس دولاً متقدمة من حيث النظافة والنظام الراقي في التعامل وتقديم الخدمات.
وسخرت حكومة رواندا طبيعتها الجغرافية واعتدال طقسها في مزيد من الجذب السياحي واستثمرت مواردها لخدمة أبنائها، فكان التعليم محور تطورها ومحاربة الفقر والتميز والفساد أهم مقاصدها لتصبح النتيجة مدن راقية وشعب واع.