المجلس سُمي "أم الشيف" تيمنا بأحدِ مواطن اللؤلؤ الشهيرة، وأُنشئ عام 1955
يعد مجلس غرفة أم الشيف في مدينة جميرا صرحا تاريخيا ذا نكهةٍ تراثيّةٍ وشاهدا على تاريخ دبي وتطورها، وكان المغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم يتخذ منه مقرا لدراسة القرارات المهمة التي أسهمت في نهضة دبي في السنوات التالية.
المجلس سمي "أم الشيف" تيمنا بأحدِ مواطن اللؤلؤ الشهيرة، وأُنشئ عام 1955 ليكون مجلسا صيفيا للمغفور له الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وكان رحمه الله يستقبل الناس فيه أوقات العصر ليتابع شؤونهم ويخطط لمستقبل دبي وعمرانها.
يتسم بناء المجلس بالبساطة، وتعد زيارة المجلس فرصة فريدة للاطلاع على الأثاث والأدوات والأواني التراثية الخاصة بالمجلس الإماراتي التقليدي، كما يحتوي على عينات من الدِلال النحاسية ومواقد القهوة والجرار والأواني الفخارية والنحاسية والأبسطة والسجاد والأجهزة الحديثة نسبيا وقتها.
يتكون المجلس من دورين؛ يتألف الدور الأرضي من رواق مفتوح ذي أعمدة وغرفة صغيرة، ويتألف الدور العلوي من رواق مفتوح وقاعة المجلس الرئيسية وغرفة صغيرة، وقد تم بناؤه من الجص والأحجار المرجانية، وخشب الشندل، وسعف وجذوع النخل، وأخشاب الساج المستوردة من الهند، وتتوسط المبنى حديقة فيها أشجار نخيل وأفلاج للري وبئر للتزود بالماء العذب.