الفن الشعبي الإماراتي أهم محطات الجذب في مهرجان طانطان بالمغرب
إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي تحرص على المشاركة المستمرة في موسم طانطان الثقافي في المغرب
تحرص لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية في أبوظبي على المشاركة المستمرة في موسم طانطان الثقافي في المغرب للتعريف بالفن الشعبي الإماراتي بمختلف ألوانه لما لقيه هذا الفن التراثي العريق في دورات الموسم من إقبال كبير من الزوار واعتبر احد أهم محطات الجذب.
وتشارك فرقة الفنون الشعبية في فقرات موسم طانطان الثقافي الـ13 الذي يعد من أنجح المهرجانات التي شهدتها المغرب كونه يضم كما هائلا من النماذج التراثية التي اشتهرت بها الإمارات.
وقال مبارك خليفة الدرمكي رئيس قسم الفنون في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية إن مشاركة فرق الفنون الشعبية تأتي في إطار حرصها على تعريف الزوار بتنوع الفنون الشعبية في الإمارات من فولكلور موسيقى وأهازيج شعبية وغيرها والتي تتنوع بتنوع وإختلاف ظروف العيش والحياة والعمل التي تحيط بالأفراد في بيئاتهم المختلفة والمناسبات التي تسجلها هذه الفنون حيث تعكس الفنون الشعبية بفروعها وأشكالها المختلفة من عايلة وحربية وليوا وهبان المرآة ثقافة المجتمع وأسلوب حياة أفراده في كل مرحلة من مراحل تطوره .
وأضاف أنه على النهج المتبع رسمت فرقة العيالة لوحة تراثية جديدة هذا العام ونثرت عبير العادات الإماراتية العربية الأصيلة عبر إيقاع الفرق الشعبية للعيالة والتي كانت جميعها في استقبال الزوار والمشاركين عند المداخل الرئيسية إلى الموسم إذ جسدت العيالة تراثا حيا في كل ركن من أركان المهرجان بعروضها الحية في جو من البهجة حيث تسمع قرع الطبول في كل ركن من أركان الجناح الإماراتي.
وشهدت العيالة إقبالا كبيرا كونها واحدة من أهم محطات الجذب للزوار الذين يتنقلون من موقع إلى آخر يلتقطون الصور والفيديوهات التي تسجل لهم اللحظة، وتسجل لهم تلك الرقصات والحركات والأصوات والموسيقى العذبة التي تطرب كل من يسمعها.
وأكد جميع من شارك في هذا العرس الثقافي أو من زاره بأن العيالة كانت بحق تظاهرة ثقافية أسهمت في التعريف بحضارة وتراث دولة الإمارات بصفة عامة كما شكلت جذبا سياحيا مهما في المغرب للتعرف على ثقافة الإمارات ومدى وجه التقارب الثقافي بين البلدين.
وأوضح مبارك الدرمكي أن العيالة من الفنون الشعبية التي تحظى باهتمام واسع في الدولة.. وتعتبر العيالة التي تسمى بالعرضة في دول الخليج الأخرى أو رقصة الحرب من أهم هذه الفنون التي تنثر عبق الماضي رغم مظاهر الحداثة المنتشرة في أرجاء الدولة.. وتعرض هذه الرقصة التقليدية من قبل فرق متخصصة.
والجدير بالذكر أن العيالة فن جماعي زاخر بالرقص والغناء والموسيقى ويصل عدد الفرقة ما يقارب 40 شخصا ويشارك فيها عازفو طبول ودفوف وطويسات "الآلات النحاسية" بالإضافة إلى المغنين والمنشدين.
وأكد الدرمكي حرص قيادة الإمارات على إبراز العيالة، بإعتبارها الفن المحلي الأكثر تجسيدا لتاريخ وخصائص الدولة.
وأشار إلى إحياء فنانين إماراتيين العديد من الحفلات الغنائية والفنية في ساحة السلام والتسامح ولاقت اقبالا لافتا من سكان منطقة طانطان.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA=
جزيرة ام اند امز