المرور في تونس.. أزمة كل عام دراسي جديد
التونسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أبدوا غضبهم من أزمة المرور مع بداية العام الدراسي الجديد.
يعاني التونسيون من أزمة التزاحم في وسائل المواصلات والتكدس المروري بالشوارع، خاصة مع بداية كل موسم دراسي جديد، دون وجود حلول واضحة لتخفيف العبء على المواطن.
وتتمثل أزمة المرور ووسائل النقل بتونس، في انتظام مواعيد وسائل النقل العامة بالمدن الكبرى، ما يشكل تكدساً كبيراً بين المارة، وصعوبة إيجاد وسيلة نقل عامة آمنة ومريحة ومناسبة للمواطنين، لذا يلجأ عدد من المواطنين التونسيين إلى استخدام السيارات الخاصة بهم، بالرغم من وجود أعباء مالية ومصاريف، بالإضافة لزيادة في ساعات الانتظار والقيادة بالشوارع المزدحمة.
وأبدى التونسيون، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، غضبهم من أزمة المرور مع بداية العام الدراسي الجديد ونهاية الإجازات والعطلات الصيفية، معتبرين أن استخدام وسائل النقل العام بمثابة مضيعة للوقت، وإهدار لطاقة وتركيز الطلبة والتلاميذ قبل وصولهم للمدارس والجامعات، مطالبين بوجود حلول عملية وواقعية لتخفيف الأزمة التي تزداد تعقيداً مع كل عام دراسي جديد.
ووفقاً لصحيفة "الشروق" التونسية، تقوم وحدات بإقليم الأمن الوطني بتونس بمجموعة من الحملات الأمنية في عدد من محطات النقل العمومي، خاصة أن شركة نقل تونس (الشركة المسؤولة عن النقل العمومي بالعاصمة) تقوم بنقل نحو 1.3-1.5 مليون شخصاً يومياً بالعاصمة.
وتسعى الحكومة التونسية للبدء في استخدام البطاقات الذكية للنقل العام المقبل؛ بهدف تحسين مستوى النقل العمومي من خلال النقل السريع، كما تقدمت وزارة النقل بمشروع الشبكة الحديدية السريعة RFR، وبحسب الوزارة فإن المشروع يمكنه نقل أكثر من 600 ألف مواطن يومياً.
aXA6IDMuMTM3LjE4MC42MiA= جزيرة ام اند امز