مأساة نيرة أشرف تتكرر في روسيا.. شاب يذبح فتاة وسط الشارع
تكررت جريمة مقتل الشابة المصرية نيرة أشرف على يد زميلها أمام باب الجامعة في وضح النهار، مع فتاة روسية لم تتجاوز الـ16 عاما.
ووثقت كاميرا مراقبة في سيارة عابرة جريمة قتل بشعة في مدينة نوفوسيبيرسك الروسية، راحت ضحيتها أناستاسيا راكوفان، على يد صديقها البالغ من العمر 27 عاما.
ودفعت الغيرة الجاني وهو مواطن طاجيكستاني يدعى رومان خامراييف، الذي كان على علاقة عاطفية مع راكوفان إلى ارتكاب جريمة القتل في مكان عام بواسطة سكين، بحسب موقع "روسيا اليوم".
ووفق شهادات أصدقاء الضحية فإن خامراييف اعتاد ضرب راكوفان التي لم تستطع تركه بسبب التهديدات المستمرة.
واعتقلت الشرطة القاتل وسلمته للمحققين لمعرفة حيثيات الجريمة، وإحالته إلى المحاكمة.
وقبل أسابيع لقيت الطالبة المصرية نيرة أشرف حتفها بعدما ذبحها زميل لها بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، في وضح النهار بعدما رفضت الارتباط به، وهي الجريمة التي وثقتها كاميرات المراقبة الموجودة في المكان.
وبعد محاكمة لم تستغرق سوى أسابيع قليلة، قضت محكمة مصرية بإعدام القاتل، كما حثت المحكمة المشرع على إصدار تعديل يتيح نشر وإذاعة عملية تنفيذ حكم الإعدام، ولو جزء من بداية التنفيذ.
وقالت المحكمة: "لما كان قد شاع في المجتمع ذبح الضحايا بغير ذنب جهارا نهارا والمهوسون بالميديا يبثون الجرم على الملأ فيرتاع الآمنون خوفا وهلعا، وما يلبث المجتمع أن يفجع بمثل ذات الجرم من جديد، فمن هذا المنطلق، ألم يأن للمشرع أن يجعل تنفيذ العقاب بالحق مشهودا، مثلما الدم المسفوح بغير الحق صار مشهودا".
وأكدت المحكمة أنها تيقنت من سلامة حالة المتهم العقلية والنفسية وسلامة إدراكه واختياره، قبل ووقت ارتكابه جريمة قتل المجني عليها وفي أعقابها من خلال تخطيطه للجريمة واختيار أداة ارتكابها وموعد ومكان تنفيذها.