بالصور.. ختام تدريبات "حماة الصداقة" بين مصر وروسيا

القوات المسلحة المصرية تعلن انتهاء تدريبات حماة الصداقة بين قوات المظلات المصرية ونظيرتها الروسية والتي بدأت في 12 أكتوبر الماضي.
اختتمت فعاليات التدريب المشترك المصري الروسي «حماة الصداقة 2016»، الثلاثاء، ونفذته عناصر من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الجوي الروسية، التدريبات المشتركة بقاعدة محمد نجيب العسكرية بمنطقة العلمين، والذي يأتي في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة لكلا البلدين الصديقين بهدف تعزيز اوجه الشراكة والتعاون العسكري ودعم جهود الامن والاستقرار بالمنطقة.
وشارك في تنفيذ التدريب أكثر من 700 مقاتل و20 معدة متوسطة وثقيلة من البلدين تم إسقاطها خلال 60 طلعة جوية مخططة باستخدام 30 طائرة مصرية وروسية من مختلف الطرازات، وتضمن التدريب تنفيذ العديد من البيانات العملية والأنشطة التدريبية غير النمطية لمهام الوحدات الخاصة نهاراً وليلاً وتحت مختلف الظروف، وكذا إدارة أعمال القتال داخل المدن ومكافحة الإرهاب وتحرير الرهائن والمحتجزين بمعاونة القوات الجوية.
وذكر بيان المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد محمد سمير أن التدريب عكس المستوى المتميز لكافة العناصر المشاركة وقدرتها على العمل الجماعي لتنفيذ أي مهام مشتركة تحت مختلف الظروف.
وتضمنت فعاليات المرحلة الختامية للتدريب على جميع الموضوعات العامة والتخصصية وتنفيذ الرمايات غير النمطية، داخل ميادين التدريب المختلفة، كذلك إجراءات التحضير والتجهيز للأفراد والاسلحة والمعدات التي يتم تجهيزها جواً باستخدام طائرات النقل المصرية والروسية إلى مناطق الإسقاط المخططة.
وتنفيذ مناورة بالذخيرة الحية لاقتحام قرية حدودية تسيطر عليها مجموعات إرهابية مسلحة، وتنفيذ الإسقاط والإبرار الجوي للمجموعات القتالية من وحدات المظلات المصرية وقوات الإنزال الروسية من طائرات النقل والهليكوبتر.
وذكر بيان القوات المسلحة المصرية أنه تم تنفيذ الإسقاط الثقيل لعدد من مركبات القتال المدرعة من طراز "بي أم بي"، وذلك باستخدام المظلات الهوائية، وذلك للمرة الاولي في مصر ومنطقة الشرق الأوسط، وبمشاركة طائرات النقل المصرية من طراز «سي 130» لإسقاط العبوات والاحتياجات الإدارية المختلفة.
وقامت العناصر الخاصة من وحدات مقاومة الارهاب المصرية والروسية بتنفيذ الكمائن والاغارات ضد البؤر الارهابية واقتحام أحد المنشآت التي تحصنت بها العناصر المسلحة وتطهيرها، ونجحت القوات بما تملكه من مهارات ميدانية وقتالية وقدرات فنية وبدنية عالية في السيطرة على الموقف والتعامل مع العناصر الإرهابية، وقد أظهرت المراحل المختلفة للتدريب المستوى المتميز للعناصر المشاركة من الجانبين في تنفيذ المهام ذات الطبيعة الخاصة التي يكلفون بها تحت مختلف الظروف.
وقال البيان، إنه المرحلة الختامية حضرها عدد من قادة القوات المسلحة وعدد من المراقبين والملحقين العسكريين بعدد من الدول الصديقة والشقيقة.