نقلة نوعية للاستثمار بسوق السيارات الصيني بعد صفقة فولفو
وافقت شركة فولفو على أن تتسلم مشروعاتها في الصين من الشركة الأم جيلي أوتوموبيل هولدينجز ليمتد ، في تطور لافت للاستثمار بأكبر سوق للسيارات بالعالم.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء اليوم الأربعاء عن هاكان صمويلسون، الرئيس التنفيذي للشركة السويدية، قوله إن الصفقة سوف تجعل فولفو أول شركة أجنبية كبرى لصناعة السيارات تسيطر بشكل كامل على عملياتها في الصين.
ورفضت الشركتان التعليق بشأن شروط الصفقة،وفق وكالة الأنباء الألمانية.
وفي العام المقبل، من المقرر أن تلغي الصين الحد الأقصى الذي يبلغ 50% المحدد لاستثمارات شركات صناعة السيارات الأجنبية في المشروعات المشتركة لصناعة السيارات التي تعمل بالبنزين، بعد إلغاء هذا الحد الأقصى لمصنعي السيارات الكهربائية في عام 2018.
وكانت تسلا هي أول شركة غير صينية لتصنيع السيارات التي تقيم مشروعا مملوكا لها بالكامل في الصين.
وبموجب الاتفاقية، سوف تشتري فولفو 50% إضافية من الأسهم في مشروع داكينج فولفو لصناعة السيارات وشنغهاي فولفو لأبحاث وتطوير السيارات.
وسوف يتم إنهاء الصفقة على مرحلتين ، بداية من عام 2022 عندما يتم إلغاء الحد الأقصى لنسبة الشريك الأجنبي في المشروع المشترك، ومن المتوقع أن تكتمل رسميا في عام 2023.
وأظهرت بيانات ارتفاع مبيعات السيارات فى الصين إلى 12.89 مليون سيارة في الفترة بين يناير ويونيو من العام الجاري، بزيادة قدرها 25.6% عن المستويات المسجلة قبل عام، بحسب وكالة رويترز.
وكشفت البيانات، أن مبيعات السيارات في الصين سجلت إجمالا 2.02 مليون سيارة في يونيو.
وحافظت مبيعات المركبات التي تعمل بالطاقة الجديدة، منها السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات والهجينة العاملة بالبنزين والكهرباء والمركبات التي تعمل بخلايا وقود الهيدروجين، على زخمها القوي، لتقفز 139.3% مع بيع 256 ألف مركبة الشهر الماضي.