أحمد عبد اللطيف يمثل اللغة العربية في احتفاء إسباني بيوم الترجمة
الكاتب والمترجم المصري أحمد عبد اللطيف تحدث لـ"بوابة العين" عن مشاركته كممثل للترجمة العربية في عدة لقاءات بإسبانيا تحتفي بالترجمة
شارك الكاتب والمترجم المصري أحمد عبداللطيف في عدة فعاليات للترجمة استضافتها إسبانيا في إطار الاحتفال باليوم العالمي للترجمة.
إحدى تلك الفعاليات استضافتها كلية الترجمة والترجمة الفورية التابعة لجامعة بلد الوليد بإسبانيا، التي كانت تستضيف مترجمين من لغات مختلفة ولكن يجتمعون في أنهم يترجمون من الإسبانية للغتهم الأصلية والعكس، فكان هناك مثلا مترجم (إسبانية-ألمانية) وآخر من ( إسبانية -إنجليزية)، وكان عبد اللطيف يمثل الترجمة من الإسبانية للعربية.
واعتبر عبد اللطيف في حديثه لـ"بوابة العين" الإخبارية أن هموم المترجمين واحدة بشكل عام، ولكن الترجمة العربية تمر بتحديات خاصة تفوق مشكلات الترجمة لدى اللغات الأخرى، لاسيما في النصوص الأدبية التي لديها حمولات ثقافية وتاريخية.
واعتبر عبد اللطيف أن ثمة اهتمام في إسبانيا تحديدا بمسألة تشجيع حركة الترجمة، وتفهم الصعوبات التي يواجهها المترجمون منها للغات الأخرى، وأشار إلى الدعم الذي تنفقه وزارة الثقافة في إسبانيا للترجمة في كل اللغات.
وتحدث صاحب "حصن التراب" عن مشاركة أخرى له كانت في "بيت المترجم" بإسبانيا، وشارك بها مترجمون وأكاديميون، وقال: "كنت أنا العربي الوحيد في اللقاء، وتحدثت عن مشاكل رؤية الغرب للشرق التي طرحها إدوارد سعيد في كتاب "الاستشراق"، وعن تصورات الشرق للغرب باعتباره مجرد مستعمر ومستغل، وأهمية الترجمة في فض هذا اللبس".
ويتم الاحتفال بيوم 30 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي للترجمة، الذي يتزامن مع عيد القديس جيروم، مترجم الكتاب المقدس الذي يعتبر قديس المترجمين.
وأطلق الاتحاد الدولي للمترجمين فكرة الاحتفاء باليوم العالمي للترجمة كيوم معترف به رسميا، في محاولة لتعزيز مهنة الترجمة، والاحتفاء بالقائمين عليها في كل دول العالم.
وفي مصر أعلن الدكتور أنور مغيث، مدير المركز القومي للترجمة، أن المركز سيحيل الاحتفال باليوم العالمي للترجمة هذا العام لشهر ديسمبر كانون الأول المقبل، وسيشهد 3 احتفالات، أولها تسليم جوائز مسابقة رفاعة الطهطاوي للترجمة، وتكريم اثنين من المترجمين مصري وعربي، إلى جانب اختيار موضوع للنقاش خاص بهذا اليوم.
aXA6IDMuMTQ1LjkuMjAwIA==
جزيرة ام اند امز