وجهات سياحية في شرق آسيا تفتح أبوابها للزوار.. وداعا كورونا
دبت الحياة في مجال السياحة من جديد في دول منطقة شرق آسيا، بعد أن اتخذت العديد من الدول بهذه المنطقة قرارا بفتح أبوابها للوافدين.
ذلك بعد فترة غلق طويلة، فرضت على رحلات الطيران بهذه الدول، ضمن إجراءات الرقابة التي وضعت منذ انتشار جائحة كورونا.
ويكشف موقع "ذا ترافيل" المختص بأخبار السياحة والسفر، عن أبرز الدول في منطقة شرق آسيا، التي أعادت إتاحة الرحلات الجوية إليها من جديد بعد فترة حظر طويلة استمرت لأكثر من عامين.
تايوان
من دولة منطقة شرق آسيا التي أعادت هيكلة قوانين زيارتها، دولة تايوان التي أعلنت عن أتاحتها لعدد معين من الجنسيات لزيارتها من جديد، مع تخصيص استثناءات لعدد من الدبلوماسيين من الدول الحليفة لها.
ومن الجنسيات التي عادت تايوان للسماح لمواطنيها بالزيارة، كافة الدول الأوروبية، والولايات المتحدة وكندا ونيوزيلندا.
رغم ذلك لا تزال هناك قوانين تتعلق بالسماح لزيارة تايوان، ذات صلة بإجراءات التأمين ضد فيروس كورونا، ومنها أن يكون الوافد يحمل ما يثبت أنه تلقى اللقاح المضاد لكورونا للسماح له بالزيارة.
اليابان
من أكثر دول شرق آسيا التي فرضت قوانين صارمة على الزيارة لمدة تتخطى العامين، دولة اليابان، التي أعلنت مؤخرا عن أتاحتها للرحلات السياحية من جديد، وتراجعها عن كافة إجراءات حظر السفر السابقة.
من أبرز إجراءات الحظر التي كانت مفروضة وسيتم إلغاؤها بعد إعلان اليابان رسميا عن السماح بزيارتها، قانون تحديد عدد الوافدين اليومي بـ 50 ألف وافد فقط.
ماليزيا
من الدول التي أعلنت مسبقا عن إتاحتها للزيارة منذ مطلع عام 2022 في منطقة شرق آسيا، دولة ماليزيا، التي بدأت في استقبال السياح من جديد منذ الربع الثانية من العام الجاري، وإعلانها رفع إجراءات الرقابة على الحدود بشكل نهائي.
في الوقت نفسه، ستتيح ماليزيا للوافدين من السياح فترة محدودة للإقامة لا تتخطى الـ 90 يوما في الوقت الحالي.