مسؤول أمريكي: شراء أذون الخزانة يستهدف مزيدا من الاحتياطيات
الرئيس الأمريكي حث مرارا مجلس الاحتياطي على خفض أسعار الفائدة بوتيرة سريعة، وقال إن قوة الدولار تلحق ضررا بالصناعات الأمريكية
قال روبرت كابلان رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في تكساس، الجمعة، إن برنامجا جديدا للبنك المركزي الأمريكي لشراء أذون خزانة ليس تيسيرا كميا، ولا يستهدف مزيدا من التيسير للسياسة النقدية.
وأبلغ كابلان الصحفيين أن برنامج شراء أذون الخزانة هو "تعديل فني" لإيجاد المزيد من الاحتياطيات.
وأضاف أنه في ضوء حاجات السيولة فإنه من الملائم زيادة الميزانية العمومية لمجلس الاحتياطي الاتحادي.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي)، الجمعة، إنه سيبدأ شراء أذون خزانة بنحو 60 مليار دولار شهرياً لضمان "احتياطيات وفيرة" في النظام المصرفي، وهو برنامج سيستمر على الأقل حتى الربع الثاني من 2020، حسب رويترز.
والبرنامج هو رد على اضطرابات مؤخراً في أسواق التمويل القصير الأجل، دفعت سعر فائدة الأموال الاتحادية إلى ذروة نطاقه المستهدف.
وطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مجدداً، الأسبوع الماضي، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بإجراء خفض "كبير" على أسعار الفائدة بسبب غياب التضخم في الولايات المتحدة.
وحث الرئيس دونالد ترامب مراراً مجلس الاحتياطي على خفض أسعار الفائدة بوتيرة سريعة، وقال إن قوة الدولار تلحق ضرراً بالصناعات الأمريكية.
وخفض البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة في يوليو/تموز للمرة الأولى منذ عام 2008، وأعقبه بخفض آخر لتكاليف الاقتراض في سبتمبر/أيلول، للإبقاء على أطول نمو اقتصادي في تاريخ الولايات المتحدة، وهو الآن في عامه الحادي عشر، في مساره.
وتتراوح تقديرات النمو للربع الثالث من 1.3% إلى 1.9% على أساس سنوي، ونما الاقتصاد الأمريكي بوتيرة بلغت 2% في الربع الثاني متباطئاً من معدل بلغ 3.1% في الربع الأول.
aXA6IDE4LjIxNi43MC4yMDUg جزيرة ام اند امز