غدا الثلاثاء.. «تريندز» يضع التطرف المؤدلج على طاولة التشريح لمواجهته علميا

يطلق مركز تريندز للبحوث والاستشارات غدًا الثلاثاء المنتدى السنوي الخامس حول الإسلام السياسي، بحثًا عن مقاربة علمية لظاهرة التطرف المؤدلج.
المؤتمر الذي يُقام في العاصمة الإماراتية يُعقد هذا العام تحت عنوان "مشتركات العنف: مقاربات حديثة لأنماط التطرّف المؤدلج"، بحثًا عن مقاربات علمية وعملية لمواجهة ظاهرة التطرف، ويبحث في الأنماط المشتركة للعنف بين التيارات المتطرفة بمختلف توجهاتها الدينية والقومية والعنصرية.
وفي وقت سابق، قال الباحث حمد الحوسني، مدير إدارة الإسلام السياسي في المركز، خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر تريندز، إن حفل افتتاح المنتدى يتضمن كلمة ترحيبية للدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، تليها كلمات رئيسية لعدد من الشخصيات البارزة، من بينهم السير ليام فوكس، رئيس مجموعة الاتفاقات الإبراهيمية في المملكة المتحدة، والدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، فيما يشهد الحفل الإعلان عن الفائز بجائزة تريندز العالمية لمكافحة الإرهاب والتطرف.
وأوضح أن الجلسة الافتتاحية الرفيعة المستوى ستناقش موضوع "من الإسلاموية إلى اليمينية المتطرفة: كيف يوحّد العنف مختلف التيارات".
ويتضمن البرنامج أيضًا أربع جلسات رئيسية، بمشاركة نخبة من صناع القرار والأكاديميين من مختلف دول العالم، بينهم خبراء من الإمارات، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، وفرنسا، وإيطاليا، والهند، وإندونيسيا، والبرتغال، وبولندا، ومصر، والمملكة العربية السعودية، بما يمنح النقاشات طابعًا دوليًا متعدد الأبعاد والتخصصات.
من جانبه قال الدكتور محمد عبدالله العلي إن المنتدى السنوي الخامس حول الإسلام السياسي يأتي في مرحلة دقيقة يشهد فيها العالم تصاعدًا لتيارات التطرف المؤدلج، التي باتت تشكل تهديدًا مشتركًا للأمن والاستقرار الدوليين، بغض النظر عن خلفياتها الدينية أو القومية أو الأيديولوجية، لافتًا إلى أن المركز يسعى من خلال المنتدى إلى تسليط الضوء على المشترك بين هذه التيارات، والكشف عن الآليات التي تجعل العنف لغة جامعة لها رغم اختلاف مرجعياتها.
ويشهد المنتدى إطلاق الخريطة التفاعلية لمؤشر نفوذ جماعة الإخوان في العالم، كما يكشف عن كيفية نظر رواد التواصل الاجتماعي إلى الإخوان في العالم.