محاكمة قاتل نيرة أشرف.. أول قرار في قضية طالبة المنصورة
قررت محكمة جنايات المنصورة في مصر، الأحد، تأجيل جلسة محاكمة قاتل فتاة جامعة المنصورة نيرة أشرف لجلسة الثلاثاء المقبل.
صدر القرار برئاسة المستشار بهاء الدين المري، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: سعيد السمادوني، ومحمد الشرنوبي، وهشام غيث، وسكرتارية محمد جمال، ومحمود عبدالرازق.
واستمعت هيئة المحكمة المصرية، الأحد، لأقوال المتهم محمد عادل، الذي كشف الكثير عن تفاصيل العلاقة التي كانت تجمعه بالضحية.
ولم يتراجع المتهم عن اعترافاته بالقتل أمام النيابة، إلا أنه حاول تبريره بكشف عدد من الوقائع والخلافات بينه وبين الضحية، وأبدى ندمه على تنفيذ الجريمة، قائلا: "مفيش حاجة هتبرر اللي عملته، لكن أهلها المفروض يتسئلوا عن الموضوع ده مش أنا".
وشهد محيط المحكمة تشديدات أمنية مكثفة على كل المداخل، وانتشرت قوات الأمن المركزي المصرية بمحيط القاعة، مع بدء توافد عدد من المتابعين للقضية ووسائل الإعلام.
ودخلت والدة الطالبة نيرة في حالة من البكاء الشديد مع دخولها المحكمة، وقالت إن "نيرة ماتت شهيدة والحمد لله، وأثق في القضاء المصري والقاضي سيعتبر نيرة ابنته وسيحكم بالعدل".
وأضافت: "المتهم هيحاسبه ربنا وحسبي الله ونعم الوكيل.. قلبي نار .. لكن دا قضاء ربنا".
جريمة قتل طالبة المنصورة
وتعود الجريمة إلى صباح الإثنين الماضي، حينما ذبح شاب زميلته في جامعة المنصورة في مشهد صادم، وثقته كاميرات المراقبة، ولاقى المقطع رواجاً كبيراً، رغم تحذيرات من نشره لما له من تأثير سلبي على مشاهديه.
وأمر النائب العام المصري بحبس المتهم محمد عادل أربعة أيام على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل "الطالبة نيرة" عمداً مع سبق الإصرار، وأقر بارتكابه الجريمة خلال استجوابه بالتحقيقات، كما أجرى محاكاة لكيفية تنفيذ الجريمة بمسرح الحادث.
واستمعت النيابة إلى 20 شاهداً منذ بدء التحقيقات، منهم والدا الضحية وشقيقتها وأحد الطلاب بالجامعة، وأكدوا تعرض المتهم لها بشكل دائم، بعد فشل علاقتهما، ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية، وتحريرهم محضراً بعدم التعرض.
وحددت محكمة استئناف المنصورة، الأحد، لنظر أولى جلسات محاكمة المتهم بالقتل عمدا مع سبق الإصرار، بعد أن بيت النية وعقد العزم على قتلها أمام جامعة المنصورة إلى محكمة الجنايات.