"مثلث الحزن" يحصد جائزة السعفة الذهبية في مهرجان كان.. ثنائية للسويدي روبن أوستلوند
حصد المخرج السويدي روبن أوستلوند السبت ثاني "سعفة ذهبية" خلال مسيرته في ختام مهرجان كان السينمائي بدورته الخامسة والسبعين.
جاء ذلك عن فيلمه (تريانجيل أوف سادنس) "مثلث الحزن" الذي يقدم صورة ساخرة عن فئة الأغنياء الفاحشي الثراء، في عمل يحمل الطابع الترفيهي الأكبر في المسابقة.
وبعد 5 سنوات على الفوز بفضل فيلم "ذي سكوير"، انضم المخرج السويدي البالغ 48 عاما إلى النادي المغلق للمخرجين الحائزين "السعفة الذهبية" مرتين، بينهم الأخوان داردين وكن لوتش.
وأوضح رئيس لجنة تحكيم المهرجان الممثل فنسان لاندون أن "اللجنة كلها صُدمت بهذا الفيلم".
وقال المخرج السويدي الذي بدا متحمسا جدا لدى تسلمه الجائزة "عندما بدأنا العمل على هذا الفيلم، كان لدينا هدف واحد يتمثل في محاولة صنع عمل يثير اهتمام الجمهور ويدفعه إلى التفكير مع منحى استفزازي".
كما أعلن المهرجان فوز فيلمي (كلوز) "قريب" للمخرج لوكاس دونت و(ستارز آت نون) "نجوم في الظهيرة" للمخرجة كلير دوني بجائزة لجنة التحكيم.
وتضم اللجنة التي تختار الفائزين بجوائز الدورة الخامسة والسبعين، إلى جانب ليندون، الممثلة البريطانية ريبيكا هول التي برزت في فيلم "فيكي كريستينا برشلونة"، والممثلة السويدية نومي راباس ("ميلينيوم") والمخرج الإيراني أصغر فرهادي الذي فاز فيلمه "قهرمان" بالجائزة الكبرى لمهرجان كان عام 2021، والفرنسي لادج لي (مخرج فيلم "لي ميزيرابل" الفائز بجائزة لجنة التحكيم في كان عام 2019) ويواكيم ترير ("ذي وورست بيرسون إن ذي وورلد").
وأمتع المهرجان الجمهور هذه السنة بحضور نجمين عُرِض فيلماهما من خارج المسابقة، أولهما توم كروز في "توب غان: مافريك"، والثاني النجم الصاعد أوستن بتلر البالغ 30 عاما في العرض العالمي الأول لفيلم "إلفيس"، حيث يؤدي شخصية "الملك" إلفيس بريسلي.
aXA6IDE4LjExOS4xNDIuMjEwIA== جزيرة ام اند امز