رحلة لمستشار جونسون قد تنهي مسيرته السياسية
رئيس وزراء بريطانيا قاوم دعوات من أحزاب المعارضة لإقالة كامينجز وعبر عن دعمه الكامل له.
قد تضع رحلة أقدم عليها دومينيك كامينجز مستشار رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، نهاية لمسيرته السياسية.
وسافر كامينجز لمسافر 400 كيلومتر إلى شمال انجلترا خلال العزل العام عقب ظهور أعراض فيروس كورونا على زوجته، ما أثار حفيظة الوسط السياسي في البلاد.
وطالب ستيف بيكر وهو مشرع من حزب المحافظين البريطاني الذي يتزعمه جونسون اليوم الأحد باستقالة كامينجز.
وقال بيكر على تويتر "لا يمكن تحمل خسارة حكومة بوريس لرصيد سياسي كبير. ينبغي على دومينيك كامينجز الرحيل".
وكان كامينجز قال أمس السبت إنه تصرف بتعقل وفي إطار القانون.
وقاوم جونسون أمس السبت دعوات من أحزاب المعارضة لإقالة كامينجز وعبر عن دعمه الكامل له.
وسافر كامينجز، الذي خطط حملة عام 2016 للانسحاب من الاتحاد الأوروبي خلال الاستفتاء على خروج بريطانيا من التكتل، إلى دورهام في شمال إنجلترا في أواخر مارس/ آذار عندما كانت إجراءات العزل العام المشددة مطبقة.
وكانت بريطانيا من بين أكثر الدول تضررا جراء تفشي فيروس كورونا المستجد حيث سجلت أعلى حصيلة رسمية للوفيات في أوروبا بواقع أكثر من 33 ألفا.