الجيش الليبي يتوصل لاتفاق تهدئة بمدينة مرزق
كتيبة خالد بن الوليد التابعة للجيش الليبي أعلنت التوصل لاتفاق تهدئة في مدينة مرزق جنوب البلاد ووقف إطلاق النار.
أعلنت كتيبة خالد بن الوليد التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي التوصل لاتفاق تهدئة في مدينة مرزق جنوب البلاد.
وذكرت الكتيبة، في بيان لها الخميس، اطلعت عليه "العين الإخبارية" أن بنود اتفاق التهدئة تنص على وقف إطلاق النار في كل مناطق التماس شمالا مدينة مرزق.
وتابعت الكتيبة أن الاتفاق نص على "إعادة الأجهزة الأمنية في مرزق للقيام بواجباتها بشكل عاجل، وإخلاء المدينة من المظاهر المسلحة وفتح المسارات الرئيسية، وإزالة السواتر الترابية، ووقف جميع الحملات الإعلامية التي تدعو إلى العنف والكراهية".
واشتملت البنود على رفع الغطاء الاجتماعي عن كل من أجرم وثبت تورطه في الجرائم بالمدينة، وتشكيل لجنة مشتركة تقوم بمراقبة بنود الاتفاق بالتعاون مع الغرقة الأمنية المشتركة.
وفي ختام الاجتماع دعا رئيس المجالس الاجتماعية لحوض مرزق مكونات البلدية إلى ضبط النفس ووحدة الصف والتكاتف والعمل على تجنيب المدينة ويلات الفتنة، ونوه إلى أن هناك بعض الأطراف خارج المدينة تحاول زرع الفتن داخل المدينة.
ويشهد الجنوب الليبي في هذه الآونة حالة من عدم الاستقرار، ليس طرفها تنظيمات إرهابية وحسب، بل تنظيمات أخرى تقاتل على أساس عرقي توالي حكومة الوفاق بزعامة فايز السراج.
ومن بين مليشيات إرهاب الجنوب الليبي التي تتبع السراج تلك المسماة "قوات حماية الجنوب"، وهي مليشيا قوامها الرئيسي مقاتلون من قبائل "التبو" الليبية ومرتزقة من تشاد ودول أفريقية أخرى، تقاتل تحت إمرة حسن موسى التباوي، الذي ظهر مؤخرا تحت مسمى "أبوبكر السوقي".
وقصفت مليشيات حسن موسى التباوي والمرتزقة التشادية حي "القروض" بمدينة "مرزق" جنوبي ليبيا مساء الأحد، بالراجمات والأسلحة الثقيلة.
وكشفت مصادر من داخل مدينة "مرزق" -في تصريحات لـ"العين الإخبارية"- عن أن القصف أسفر عن مقتل شاب يدعى الزروح بحيبح، من أبناء مدينة مرزق.
وكان مصدر محلي من مدينة مرزق الليبية قال: إن الاشتباكات المسلحة التي بدأت السبت، نجم عنها مقتل شخص يدعى حسام عبدالسلام الطبيب، برصاص قناص أمام منزله، وإصابات بين المدنيين وحالات نزوح لعشرات العائلات من حي بند لواح باتجاه الأحياء الأكثر أمنا.
وأضاف أن المليشيات اختطفت 4 أشخاص من عرب المدينة عزّل من السلاح وليسوا في حال مواجهة، نتيجة مساندتهم للجيش الليبي.