غياب ملغوم عن حملة ترامب.. حُبّ يشغل ميلانيا؟
حب من نوع مختلف يشغل ميلانيا عن حملة زوجها الرئيس الأمريكي السابق، لكنه قد يخفف من لهيب الشائعات التي تطول علاقة الثنائي منذ فترة.
وكثرت الشائعات حول علاقة دونالد ترامب بزوجته ميلانيا التي كان أبرزها في الآونة الأخيرة الحديث عن رغبتها في الطلاق، بل ووصل إلى حد نشر بعض الصحف شروطها لطلب الطلاق، الأمر الذي أجبر ترامب على التطرق إلى القضية في أحدث حواراته التي أجراها مع شبكة إن بي سي الأمريكية.
وبرر ترامب غياب ميلانيا بالقول "أنا أحب أن أبقيها بعيدا عنها"، مؤكدا أن ذلك لا يعني أنها لن تشارك في الحملة في المستقبل، وأوضح: "ستكون معنا قريبًا، نعم، قريبًا جدًا. في الوقت المناسب، وهو ما سيكون قريبًا جدًا".
وتابع: "إنها تحظى بشعبية كبيرة، إنها كذلك بالفعل. إنها شخصية استثنائية، وشخصية عظيمة، وشخصية فذة، تحب بلدنا كثيرًا."
وأوضح ترامب أن ميلانيا (53 عاماً) لا تزال تركز في الوقت الحالي على ابنهما بارون البالغ من العمر 17 عامًا وعلى الحياة كأم في بالم بيتش بولاية فلوريدا. مضيفا أنها "الآن مع بارون. إنها تحب ذلك الصبي".
وفي مقابلة مع ميجان كيلي على قناة فوكس نيوز قال ترامب متحدثا عن حالة الغموض التي تحيط بميلانيا: "أعتقد أن جزءًا من جمالها يكمن بهذا الغموض". وأجاب على سؤال كيلي عما أساء الناس فهمه بشأن زوجته: "إنها ليست بحاجة إلى أن تكون في كل الأماكن، فهي تتمتع بالثقة بالنفس.. ولديها الكثير منها".
وقال مصدر مطلع لمجلة بيبول الأمريكية إن ميلانيا حليفة لزوجها، وهي تدعمه علناً، لكنها تفضل حياة تتمتع بخصوصية كاملة دون متابعة وسائل الإعلام".
يشار إلى أن السيدة الأولى وعلى الرغم من كونها عنصرا بارزا في حملة زوجها الرئاسية لعام 2016 وطوال فترة رئاسته، إلا أنها حافظت على مكانة معينة، حيث لم تجر سوى عدد محدود من المقابلات الصحفية وتصورها وسائل الإعلام باعتبارها لغزا يتناقض مع صورة السيدات الأوائل الأخريات قبلها.
aXA6IDE4LjE4OC42My43MSA= جزيرة ام اند امز