"سي إن إن": ترامب يطيح بخبراء "سياسة الدفاع"
قال ثلاثة مسؤولين أمنيين أمريكيين إن إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب أقالت أعضاء رفيعي المستوى بمجلس سياسة الدفاع.
والإقالات الجديدة تعد حلقة جديدة في مسلسل تطهير خبراء السياسة الخارجية القدامى وشخصيات من المؤسسة الأمنية خلال الأيام الأخيرة لعهد ترامب، بحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية.
وأوضح اثنان من المسؤولين أن أعضاء المجلس الذين أقيلوا فجأة من بينهم: وزيرا الخارجية الأسبقان مادلين أولبرايت وهنري كسنجر، والعضو البارز السابق بلجنة استخبارات مجلس النواب جين هارمان، وزعيم الأغلبية السابق بمجلس النواب إريك كانتور.
وبحسب موقع مجلس سياسة الدفاع، فهو لجنة استشارية فيدرالية عليا لوزارة الدفاع (البنتاجون)، وتتكون من مسؤولي الأمن القومي البارزين الذين يقدمون لوزير الدفاع ونائبه الرأي والنصيحة فيما يتعلق بالسياسات الدفاعية استجابة لمهام محددة يتم تكليفهم بها.
وقال مسؤول الدفاع الثالث إنه "في إطار التغييرات التي وضعت في الاعتبار منذ فترة طويلة، يمكننا تأكيد أن عدة أعضاء بمجلس سياسة الدفاع تمت إقالتهم. نشعر ببالغ الامتنان نظير تفانيهم بالخدمة، والتزامهم، ومساهماتهم في أمننا القومي. سيجرى الإعلان عن الأعضاء الجديد بالمجلس قريبًا".
وأضاف المسؤولان الآخران أن من بين الأعضاء المقالين أيضًا: قائد العمليات البحرية السابق الأدميرال المتقاعد جاري روجيد، ورودي دي ليون كبير مسؤولي العمليات السابق بالبنتاجون، وكراوتش الثاني نائب مستشار الأمن القومي السابق بإدارة بوش.
وبعدما أقال ترامب وزير الدفاع مارك إسبر في وقت سابق من الشهر، أجرى البنتاجون تغييرات شاملة بالقيادة، وأقال عدة مسؤولين بارزين، ليحل محلهم آخرون موالون للرئيس.
وتضمنت التعيينات الجديدة عميد الجيش المتقاعد أنتوني تاتا، وهو مسؤول كبير بالبنتاجون الآن، الذي وصف باراك أوباما في وقت سابق بـ"زعيم إرهابي"، وكاش باتل كبير الموظفين بمكتب وزير الدفاع بالوكالة كريستوفر ميلر، كما يقود جهود انتقال السلطة مع إدارة جو بايدن وكمالا هاريس القادمة.
كما جرى تعيين عزرا كوهين واتنيك بمنصب جديد وسيشغل منصب وكيل وزارة الدفاع للاستخبارات. واكتسب واتنيك شهرته في مارس/آذار عام 2017 بسبب تورطه المزعوم في أزمة التجسس على معاونين لترامب بشكل غير لائق.