في عهد ترامب.. الأمريكيون يخشون الإرهاب أكثر من 11 سبتمبر
حسب استطلاع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية
نسبة البالغين الذين يخشون الهجمات الإرهابية في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بلغت أحد أعلى المستويات منذ هجمات 11 سبتمبر.
أظهر استطلاع لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن نسبة البالغين الذين يخشون الهجمات الإرهابية في عهد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد بلغت أحد أعلى المستويات منذ هجمات 11 سبتمبر.
والاستفتاء الذي أجرته شركة الأبحاث "إس إس آر إس" في الفترة من 14 إلى 17 ديسمبر، أظهر أنه فيما يتعلق باعتقاد الأمريكيين بوقوع مزيد من الأعمال الإرهابية في الولايات المتحدة على مدار الأسابيع المقبلة، أجاب 70% منهم بأن ذلك "مرجح"، ورأى 28% أن هذا "مرجح جدًا"، فيما أجاب 42% بأن هذا "مرجح نوعًا ما".
وهذه النسب أعلى من نتائج استطلاع سأل نفس السؤال بعد 10 أيام على انهيار مركز التجارة العالمي، الذي أسفر عن مقتل الآلاف في أسوأ هجوم إرهابي بتاريخ الولايات المتحدة، ففي استفتاء أجري في الفترة من 21 إلى 22 سبتمبر/أيلول عام 2001، كان 66% يعتقدون أن الأعمال الإرهابية يمكنها الحدوث خلال الأسابيع القادمة، و22% يرون أنه "مرجح جدًا"، و44% يرون أنه "مرجح نوعا ما".
جاء استطلاع ديسمبر/كانون الأول الجاري في أعقاب الحادث الإرهابي الذي وقع في مانهاتن السفلى بولاية نيويورك الأمريكية؛ حيث صدم قائد سيارة كثيرا من المارة وراكبي الدراجات على مسار دراجات هناك.
كان 8 أشخاص قد قُتلوا في هجوم وقع في 31 أكتوبر/تشرين الأول، ووجهت هيئة محلفين اتحادية كبرى اتهامات بالإرهاب والقتل للمدعو سيف الله سايبوف، منفذ الهجوم الشاحنة.
وقد أدلى المشتبه به في الحادث باعترافات خلال التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة الفيدرالية مع الأوزبكي سيف الله سايبوف (29 عاما)، أظهرت ولاءه لتنظيم داعش الإرهابي.
وقال سايبوف خلال التحقيقات، إنه استأجر السيارة التي نفذ بها الحادث، وإنه اختار يوم الهالوين لتنفيذه لوجود عدد أكبر من الناس في الشوارع.
ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منفذ الحادث بأنه "حيوان"، مؤكدًا ضرورة تعديل سياسة الهجرة، خاصة إنهاء برنامج اليانصيب على الإقامات الدائمة في الولايات المتحدة.
aXA6IDE4LjIyMS4xMDIuMCA= جزيرة ام اند امز