بالصور .. ترامب لعباس: سأبذل قصاري جهدي لإطلاق عملية السلام
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوكد، الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة جميعها تتطلع إلى تحقيق السلام.
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الثلاثاء، أن الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة جميعها تتطلع إلى تحقيق السلام، مشيراً إلى أن زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب جددت الأمل في التوصل إلى اتفاق عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وقال عباس، خلال مؤتمر صحفى مشترك مع ترامب بمقر السلطة الفلسطينية في بيت لحم: إن "الصراع مع إسرائيل ليس دينيا، ومشكلتنا الأساسية هي مع الاحتلال والاستيطان".
وجدد عباس تمسك الفلسطينيين بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية، من خلال الحل السلمى والعملية التفاوضية، وليس عبر أي طرق أخرى.
وطالب عباس السلطات الإسرائيلية بضرورة الاستجابة لمطالب الأسرى في سجون الاحتلال، والتوصل إلى حل لهذه القضية، لإنهاء معاناة آلاف الفلسطينيين.
وأعرب عباس عن أمنياته بأن يسجل التاريخ أن الرئيس ترامب استطاع تحقيق السلام في المنطقة.
من جانبه، أكد الرئيس ترامب أنه يبذل قصارى جهده لتحقيق السلام، وقال: "أبذل قصارى جهدي لإطلاق عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مجددا".
وأشار إلى أن "عباس ونيتانياهو أكدا لى التزامهما بعملية السلام"،
موضحا أن "الاتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو حجر الزاوية للسلام في المنطقة".
وأوضح ترامب أنه سيعمل على دعم الاقتصاد الفلسطيني عبر السلطة الفلسطينية للمساعدة في حل أزمة رواتب موظفي السلطة.
وأجرى ترامب محادثات لنحو 40 دقيقة مع عباس، الذي التقى به في البيت الأبيض في وقت سابق من الشهر الجاري. ومن المقرر أن يعود ترامب إلى القدس لزيارة نصب ياد فاشيم التذكاري للمحرقة النازية، كما سيلقي كلمة في متحف إسرائيل، في ختام جولته.
ووصل الرئيس ترامب، الثلاثاء، إلى مدينة بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة في سيارة ليموزين قادما من مدينة القدس. وكان في استقباله الرئيس الفلسطيني الذي شارك في مراسم استقبال تم فيها عزف النشيدين الوطنيين الأمريكي والفلسطيني.
وتبعد بيت لحم أقل من 10 كيلومترات عن مدينة القدس. وبدأت إسرائيل في عام 2002 بإقامة الجدار الفاصل فيها خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية. ويعد الجدار رمزا للاحتلال الإسرائيلى.
وفي المدينة، توجد كنيسة المهد التي ولد فيها المسيح وتجذب آلاف الزوار سنويا.
وانتشرت في مدينة بيت لحم قوات الأمن الفلسطينية والحرس الرئاسي.
ونصبت لافتة كبيرة فيها كتب عليها بالإنجليزية "مدينة السلام ترحب برجل السلام"، مع صور لعباس وترامب في الطريق التي من المفترض أن يسلكها ترامب.