ترامب يهاجم المركزي الأمريكي مجددا.. التخفيض ليس كافيا
الرئيس الأمريكي قال إن مجلس الاحتياطي الاتحادي بحاجة إلى إجراء المزيد من التخفيضات في الفائدة "لتتماشى مع الدول والمنافسين الآخرين".
سارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمهاجمة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) للمرة الثانية خلال يومين، وقال إن خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية (0.5%) ليس كافياً.
وأعلن البنك المركزي الأمريكي، الثلاثاء، خفض سعر فائدة الأموال الاتحادية بمقدار 0.5% (50 نقطة أساس) إلى نطاق من 1% إلى 1.25%.
وأضاف ترامب، في تغريدة على موقع التواصل تويتر، أن مجلس الاحتياطي الاتحادي بحاجة إلى إجراء المزيد من التخفيضات في الفائدة "لتتماشى مع الدول والمنافسين الآخرين".
وتابع: "حان الوقت للمزيد من التيسير والمزيد من الخفض (للفائدة)".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد هاجم، الإثنين، مجدداً البنك المركزي الأمريكي؛ لبطئه في التحرك نحو خفض أسعار الفائدة رغم الظروف التي يمر بها الاقتصاد حالياً، رغم أنه لم يشر إلى تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
ودعا من جديد ترامب، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة، قائلاً إن البنك المركزي الأمريكي "بطيء في التحرك" ويجب أن يكون أكثر نشاطاً.
وخفض الفيدرالي الأمريكي، خلال عام 2019، أسعار الفائدة 3 مرات متتالية، كانت في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، بالتزامن مع ظهور بوادر تباطؤ في الاقتصادين الأمريكي والعالمي، وحاجة الفيدرالي لتحفيز الاستثمار عبر زيادة تنافسية الدولار.
وفي أكثر من 8 مناسبات خلال العام الماضي، طالب ترامب الفيدرالي الأمريكي بالجرأة وخفض أسعار الفائدة بأكثر من نصف نقطة مئوية في كل عملية خفض بدلاً من ربع نقطة مئوية، متهماً الفيدرالي بالتسبب في تباطؤ نمو الاقتصاد المحلي.
ومن جانبه أشاد وزير الخزانة ستيفن منوتشين بالخطوة "غير السياسية" التي اتخذها مجلس الاحتياطي الاتحادي.
وأبلغ منوتشين لجنة بمجلس النواب الأمريكي أن وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى اتفقوا على "عمل كل ما هو ممكن" لتقييد الأضرار الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
aXA6IDE4LjE4OC4xMzIuNzEg جزيرة ام اند امز