ترامب يشن هجوما على المركزي الأمريكي بشأن الفائدة
الرئيس الأمريكي قال إن الولايات المتحدة يجب أن يكون لديها "أدنى معدل" للفائدة.
كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انتقاده للبنك المركزي الأمريكي لبطئه في التحرك نحو خفض أسعار الفائدة رغم الظروف التي يمر بها الاقتصاد حاليا رغم أنه لم يشير إلى تأثير تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي.
ودعا من جديد ترامب الإثنين مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لخفض أسعار الفائدة قائلا إن البنك المركزي الأمريكي "بطيء في التحرك" ويجب أن يكون أكثر نشاطا.
وفي تغريدة على تويتر، الإثنين، قال ترامب أيضا إن الولايات المتحدة يجب أن يكون لديها "أدنى معدل" للفائدة.
وتأتي تعليقات ترامب مع استمرار قلق المستثمرين في أعقاب هبوط حاد للأسواق العالمية الأسبوع الماضي وسط انتشار الفيروس وتطلعهم إلى خفض عالمي محتمل لأسعار الفائدة.
وشن الرئيس الأمريكي خلال العام الماضي هجوما عنيفا في أكثر من مناسبة على مجلس الاحتياطي الاتحادي، قائلا إن زيادات أسعار الفائدة التي أجراها مجلس الاحتياطي الاتحادي كانت سريعة بشكل مفرط، والتخفيضات كانت بطيئة بشكل مفرط.
وأضاف: "مجلس الاحتياطي الاتحادي يضعف القدرة التنافسية للولايات المتحدة مقارنة بدول أخرى".
وفي أكثر من 8 مناسبات خلال العام الماضي، طالب ترامب الفيدرالي الأمريكي بالجرأة وخفض أسعار الفائدة بأكثر من نصف نقطة مئوية في كل عملية خفض بدلا من ربع نقطة مئوية، متهما الفيدرالي بالتسبب في تباطؤ نمو الاقتصاد المحلي.
ومن جانبه لمح جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، السبت إلى أن البنك المركزي قد يخفض أسعار الفائدة في مواجهة فيروس كورونا.
وقال باول، إن البنك المركزي "سيتحرك عند الاقتضاء" لدعم الاقتصاد في مواجهة المخاطر التي يفرضها تفشي الفيروس.
لكنه أضاف أن الاقتصاد ما زال في وضع قوي.
والجمعة قال جيمس بولارد رئيس بنك الاحتياط في سان لويس وعضو مجلس الاحتياط الاتحادي، إنه سيؤيد أي قرار لخفض أسعار الفائدة إذا تطورت أزمة فيروس كورونا الجديد وتحول إلى وباء عالمي.
وخفض الفيدرالي الأمريكي، خلال عام 2019، أسعار الفائدة 3 مرات متتالية، كانت في يوليو/تموز وسبتمبر/أيلول وأكتوبر/تشرين الأول، بالتزامن مع ظهور بوادر تباطؤ في الاقتصادين الأمريكي والعالمي، وحاجة الفيدرالي لتحفيز الاستثمار عبر زيادة تنافسية الدولار.