في خطوة مفاجئة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه حضور المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية 2025.
المباراة النهائية ستجمع بين تشيلسي الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي. ومن المقرر أن تقام المباراة يوم 13 يوليو/ حزيران الجاري على ملعب "ميتلايف" الشهير في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
ويحمل هذا التاريخ دلالة خاصة لترامب، إذ يصادف الذكرى السنوية الأولى لمحاولة اغتياله في يوم 13 يوليو عام 2024، عندما تعرض لإطلاق نار أثناء إلقائه خطاباً انتخابياً في ولاية بنسلفانيا.
الشاب توماس كروكس أطلق النار على ترامب، وأصابته رصاصة في الجزء العلوي من أذنه اليمنى، قبل أن يُقتل على الفور برصاص قناصة الخدمة السرية الأمريكية.
ورغم أن ترامب نجا بأعجوبة من تلك الحادثة، فإن حضوره لنهائي مونديال الأندية بعد عام كامل يعيد إلى الأذهان لحظة الرعب التي هزّت الولايات المتحدة والعالم.
حضور ترامب لهذا الحدث الرياضي الضخم لا يأتي من فراغ، إذ تربطه علاقة وثيقة برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، جياني إنفانتينو، الذي زاره أكثر من مرة في البيت الأبيض، ويُعتقد أن هذه العلاقة لعبت دورًا في تعزيز رغبة ترامب في التواجد بالحدث العالمي.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيفا افتتح مؤخراً مكتباً رسمياً له في "برج ترامب" في نيويورك، في خطوة أثارت الكثير من الجدل والانتقادات، لكنها في الوقت ذاته تعكس حجم التقارب بين المؤسسة الكروية الأكبر في العالم والرئيس الأمريكي.