«حضوا الجيش على رفض أوامر».. ترامب يطالب بسجن 6 ديمقراطيين
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بسجن ستة ديمقراطيين ظهروا في مقطع فيديو يدعو عناصر الجيش إلى رفض أوامر غير قانونية.
جاءت تصريحات الرئيس الجمهوري غداة اتهامه مشرعين ديمقراطيين الجمعة بـ«سلوك يحرض على الفتنة، عقابه الإعدام».
واعتبر الديمقراطيون تصريحات ترامب بأنها تهديدات "حقيرة جدا" ضد أعضاء مجلس الشيوخ والنواب الستة، وجميعهم خدموا في الجيش أو أجهزة الاستخبارات.
وكتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي مساء السبت: "الخونة الذين أمروا الجيش بعصيان أوامري يجب أن يكونوا في السجن الآن، لا أن يجوبوا شبكات الأخبار الكاذبة ليحاولوا أن يبرروا بأن ما قالوه كان مقبولا".
وقال إن رسالة الديمقراطيين هي بمثابة "فتنة على أعلى مستوى"، وأنه "لا يمكن تفسير ما قالوه بشكل مختلف".
ماذا تضمن الفيديو؟
حض الفيديو المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي الجمعة الجيش على "رفض أوامر غير قانونية"، وظهر فيه المشرعون: مارك كيلي عن أريزونا وإليسا سلوتكين عن ميشيغان وجيسون كرو عن كولورادو وكريس ديلوزيو وكريسي هولاهان عن بنسلفانيا وماغي غودلاندر من نيو هامبشير.
ولم يحدد المشرعون الأوامر التي كانوا يشيرون إليها، لكن ترامب أمر بنشر الحرس الوطني في عدد من المدن التي يسيطر عليها الديمقراطيون؛ بينها لوس أنجليس رغم معارضة السلطات المحلية، منددا بتفاقم الجريمة فيها لتبرير قراره.
كما نفذت الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة حوالي عشرين ضربة في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ، استهدفت مراكب تتهمها بنقل مخدرات بدون تقديم أدلة، ما أسفر عن مقتل 83 شخصا على الأقل.
وطعن خبراء في قانونية هذه الضربات معتبرين أنها "إعدامات خارج نطاق القضاء". وألمح ترامب إلى عقوبة الإعدام في مناسبات سابقة.
ففي 2023، صرّح رئيس هيئة الأركان المشتركة السابق الجنرال مارك ميلي لصحافي بأنه اتصل سرا بنظيره الصيني بعد أحداث الكابيتول الأمريكي في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 لطمأنة بكين بأن الولايات المتحدة لا تزال "مستقرة" وليست لديها نية لمهاجمة الصين.
وتعليقا على هذه الخطوة، كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي "في الماضي، كان عقاب ذلك الموت!".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNTYg
جزيرة ام اند امز