زيارة كسر الجليد.. ترامب في الصين أبريل المقبل
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه سيزور الصين في أبريل/نيسان المقبل.
وقال ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إنه قبل دعوة نظيره الصيني شي جين بينغ لزيارة الصين في أبريل/نيسان المقبل، وأن الرئيس شي سيزور الولايات المتحدة في وقت لاحق من العام.
وحال اتمامها ستكون هذه هي أول زيارة لترامب للصين منذ عودته للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأضاف ترامب أنه أجرى مكالمة هاتفية "جيدة للغاية" مع نظيره الصيني شي جين بينغ، ناقش خلالها الحرب في أوكرانيا وتهريب مخدر الفنتانيل واتفاقية تخص المزارعين.
وأضاف ترامب "لقد توصلنا إلى اتفاقية جيدة ومهمة جدا لمزارعينا العظماء، وستتحسن بالتأكيد.. علاقتنا مع الصين قوية للغاية!".
وكانت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) قد ذكرت أن الرئيس الصيني شي جين بينغ بحث هاتفيا مع ترامب التعاون الثنائي وقضية تايوان.
ونقلت الوكالة عن الرئيس شي قوله إن على البلدين "الحفاظ على زخم العلاقات" بعد لقاء الزعيمين الشهر الماضي في كوريا الجنوبية، حيث سعيا إلى تخفيف حدّة الحرب التجارية بين بلديهما.
وأضافت شينخوا أن شي "شدد على أن عودة تايوان إلى الصين جزء مهم من النظام الدولي الذي أعقب الحرب"، في وقت تؤكد بكين أن الجزيرة الديموقراطية جزء من أراضيها وتهدد باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها.
وكان ترامب وشي قد التقيا في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بكوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ عام 2019، في محادثات حظيت بمتابعة كثيفة فيما بقي أكبر اقتصادين في العالم يخوضان حربا تجارية.
وتبدأ المواجهة بين واشنطن وبكين بالمعادن النادرة وصولا إلى فول الصويا ورسوم الموانئ، ما أدى إلى اضطراب الأسواق وتعطيل سلاسل الإمداد لأشهر.
وقال شي لترمب الإثنين إن الاجتماع "الناجح" في كوريا الجنوبية "ساعد في ضبط المسار ومنح زخما للحركة المستقرة للسفينة العملاقة التي تمثل العلاقات الصينية–الأميركية"، وفق شينخوا.
وأضاف أن العلاقات بين البلدين "بقيت مستقرة وواصلت التحسّن منذ الاجتماع، وهو ما قوبل بترحيب واسع من الجانبين والمجتمع الدولي".
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMTMg
جزيرة ام اند امز