سياسة
سي إن إن: "تكسير العظام" بين ترامب وكلينتون سيكون في الكونجرس
تدور رحى مواجهة لا تقل قسوة ولا شراسة بين حزبي المرشحين، للفوز بعشرات المقاعد في الكونجرس لضمان أكثرية مريحة تضمن للرئيس المقبل ألا يصطدم بعقبات وعراقيل تشريعية تعيق تنفيذ برامجه.
بالتزامن مع المعركة الرئاسية الدائرة بين المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون ومنافسها الجمهوري دونالد ترامب في الولايات المتحدة تدور رحى مواجهة لا تقل قسوة ولا شراسة بين حزبي المرشحين، للفوز بعشرات المقاعد في الكونجرس لضمان أكثرية مريحة تضمن للرئيس المقبل ألا يصطدم بعقبات وعراقيل تشريعية تعيق تنفيذ برامجه.
وحسب تقرير لشبكة "سي إن إن" الأمريكية، يدخل الحزب الديمقراطي اليوم الانتخابي البرلماني التي يتزامن مع انتخابات الرئاسة غداً الثلاثاء، وتركيزهم منصب على انتزاع 7 مقاعد يبدو أن الحزب الجمهوري مرشح لخسارتها في مجلس الشيوخ.
ويحتاج الحزب إلى الفوز بخمسة مقاعد بحال فوز ترامب بالرئاسة، أما بحال فوز كلينتون فسيكون بإمكانه انتزاع الغالبية بأربعة مقاعد فقط باعتبار أن نائب الرئيس يتدخل بالتصويت لترجيح الكفة بحال تعادل أصوات الشيوخ المائة.
اقرأ أيضا
- "إف بي آي": لن نلاحق كلينتون في قضية البريد الإلكتروني
- تعرف على توقيتات إعلان نتائج الانتخابات الأمريكية
ويمكن لمجلس الشيوخ بحال وصول غالبية ديمقراطية إليه أن يقدم دعماً كبيراً لكلينتون من أجل إقرار مشاريعها وتمريرها دون مصاعب مشابهة لتلك التي كانت تواجه الرئيس باراك أوباما بظل معارضة الجمهوريين له.
أما مجلس النواب من جانبه - وهو الغرفة الأدنى في الكونجرس - فالأرجح أنه سيبقى بيد الجمهوريين، غير أن رئيسه بول راين سيكون على رأس كتلة غالبيتها من المتشددين في الحزب، ما سيعيق قدرته على الوصول لتسويات مع الديمقراطيين.
ويرى معظم المحللين السياسيين أن الحزب الديمقراطي سيحقق مكاسب في مجلس النواب، ولكنه لن يتمكن من حصد 30 مقعداً تعطيه الأغلبية بمواجهة الجمهوريين إلا بحال فوز كلينتون بفارق كبير جداً أمام ترامب، وهو الأمر الذي لا يبدو أن نتائج الاستطلاعات تُظهره حالياً.