ترامب يدافع عن حربه التجارية مع الصين ويعتبرها نموذجا للمفاوضات
الرئيس الأمريكي يقول إننا في وضع أفضل بكثير حاليا.. وبقية الدول مستعدة للتفاوض معنا، لأنها لا تريد لهذا أن يحدث معها.
دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، عن حربه التجارية مع الصين في الوقت الذي تصاعدت فيه التوترات هذا الأسبوع، قائلا إنها نموذج للمفاوضات الأمريكية مع الدول الأخرى.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات صباحية على تويتر: "نحن في وضع أفضل بكثير حاليا من أي اتفاق كنا سنبرمه".
وأضاف: "بقية الدول مستعدة للتفاوض معنا، لأنها لا تريد لهذا أن يحدث معها".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أنه سيلتقي الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جين بينغ خلال قمة مجموعة العشرين في أواخر يونيو/حزيران في اليابان.
وتوقع الرئيس الأمريكي الذي يخوض مواجهة تجارية مع بكين من زيادة الرسوم على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار يوم الجمعة أن يكون الاجتماع مع الرئيس الصيني "مثمراً".
وأعلنت الصين، الإثنين، أنها ستفرض رسوما على سلع أمريكية بقيمة 60 مليار دولار اعتبارا من الأول من يونيو/حزيران، وذلك ردا على إعلان واشنطن فرض رسوم على الجزء الأكبر من الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة.
وجاء في بيان أصدرته الحكومة الصينية أن بكين ستفرض رسوما تتراوح ما بين 5 و25% على عدد من السلع الأمريكية، وذلك بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة بزيادة الرسوم الجمركيّة على بقيّة الواردات الصينيّة، غداة رفع واشنطن التعريفة الجمركيّة على سلع صينيّة بقيمة 200 مليار دولار.
وقالت الحكومة الصينية إن بكين ستفرض رسوما على 5140 منتجا أمريكيا اعتبارا من أول يونيو/حزيران، مؤكدة أنها تتلقى طلبات من الشركات للحصول على إعفاءات من الرسوم الإضافية.
وأضاف البيان أن المنتجات المدرجة على قائمة الإعفاء ستُستثنى من الرسوم الإضافية لمدة عام.
وكانت جولة المحادثات الأخيرة بين الولايات المتحدة والصين انتهت من دون التوصل لاتفاق ينهي النزاع التجاري الدائر بين أكبر قوتين اقتصاديتين.
وجاء الإعلان عن الرد الصيني بعد أن حذّر ترامب الإثنين بكين من "الرد" على الرسوم الجمركية الأمريكية. وكتب ترامب على تويتر: "على الصين ألا ترد.. ذلك سيزيد الأمور سوءاً".
وفي مؤتمره الصحفي الدوري، الإثنين، قال المتحدث باسم الخارجية الصينية غينغ شوانغ إن "الصين لن ترضخ للضغوط الخارجية".
ويثير النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والصين مخاوف في الأسواق العالمية، وقد أجمع مراقبون على التحذير من تداعياته السلبية على النمو العالمي وعلى طلب سلع أساسية كالنفط.
aXA6IDMuMTQyLjIxMC4xNzMg جزيرة ام اند امز