هذه هي شروط الجمهوريين لقبول خسارة ترامب.. هل يتكرر سيناريو 2020؟
هل سيقبل الجمهوريون بنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة إذا خسرها مرشحهم الرئيس السابق دونالد ترامب؟
ترامب الذي خسر انتخابات 2020 أمام الرئيس الحالي جو بايدن شكل سابقة في تاريخ أمريكا برفضه هو وأنصاره نتيجة الانتخابات التي أخرجته من البيت الأبيض ووصفوها بأنها مزورة، بل وصل الأمر إلى حد أن أنصار ترامب اقتحموا مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني اعتراضا على النتيجة.
وبحسب موقع "أكسيوس" الأمريكي لطالما كان التعهد بقبول نتيجة الانتخابات أمرا معتادا في الانتخابات الأمريكية، لكن مع ترامب لم يعد ذلك مضمونا.
ومع اقتراب السباق الانتخابي من جولة الحسم في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، لا يقدم الجمهوريون إجابة واضحة حول قبولهم نتيجة الانتخابات من عدمه.
السيناتور الجمهوري جيه دي فانس، من ولاية أوهايو، قال لبرنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن" إنه سيقبل النتائج إذا كانت "عادلة وحرة". وكان دي فاتس قد قال في فبراير/شباط الماضي إنه لو كان نائبًا للرئيس ترامب في عام 2020، لكان قد طلب من الولايات تقديم قوائم بديلة للناخبين وترك الكونغرس يقرر.
وقال المتحدث باسم رئيس مجلس النواب الأمريكي، تايلور هولسي، لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن رئيس مجلس النواب مايك جونسون "سيلتزم بسيادة القانون" عند قبول النتائج، لكنه موافق على التحديات القانونية.
أما السيناتور الجمهوري تيم سكوت فقد راوغ مراراً وتكراراً عندما سألته كريستين ويلكر، مقدمة برنامج "واجه الصحافة"، عما إذا كان سيقبل نتائج الانتخابات المقبلة، واصفا ذلك بأنه "سؤال افتراضي".
النائبة إليز ستيفانيك أكدت أنها ستقبل النتائج إذا كانت "دستورية"، بينما وصفت انتخابات 2020 بأنها "لم تكن كذلك"، بسبب التغييرات التي طرأت على التصويت في عصر فيروس كورونا.
بدوره قال السيناتور ليندسي جراهام إنه سيقبل النتائج إذا "لم يكن هناك غش كبير، بينما رهن النائب بايرون دونالدز قبوله النتائج باعتقاده إذا كانت عادلة، وإذا اتبعت الولايات قوانينها الخاصة.
يأتي ذلك في وقت يصر مسؤولو حملة ترامب على أن انتخابات 2020 سرقت من الساكن السابق للبيت الأبيض الساعي بقوة للعودة للرئاسة رغم القضايا والمشاكل القضائية التي تواجهه.